اقرأ دائماً - عبر منبر الجزيرة - اهتمام البلديات بالأسواق من حيث التوسعة والتنظيم، ويعود ذلك الاهتمام لما لتلك الأسواق من مساهمات هامة في الانتعاش الاقتصادي للمدن، حيث يتوافد الباعة من كل مكان لعرض بضائعهم مما يكون لذلك حراك تجاري لتلك المدن ولعل أقرب مثال على تلك الأسواق (السوق الشعبي المركزي بمحافظة الزلفي) والواقع عند ميدان المدينة وبالقرب من جامع الملك عبد العزيز - رحمه الله - حيث إنه يكتظ بالمتسوقين والباعة الذين يعرضون بضائعهم، وكذلك يعبتر مقصداً لأصحاب المواشي من المحافظات المجاورة وأهل البادية، حيث يجدون في هذا السوق مبتغاهم من بيع وشراء، مما جعل السوق يكتظ بأعداد هائلة من الزوار، وعليه نطلب من بلدية المحافظة سرعة العمل على توسعة السوق ليواكب الزيادة الهائلة في تعداد المحافظة السكاني، واتساع رقعتها الجغرافية وكذلك ضرورة العمل على إنشاء مظلات ليستظل بها، ولحماية المواشي من حرارة الشمس الشديدة حيث شوهد نفوق أعداد منها بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس الحارقة، وبالأخص بعد صلاة الجمعة حيث يبلغ السوق ذروته بالباعة والمتسوقين، كما أنه يمكن الاستفادة من المظلات في فصل الشتاء وأثناء هطول الأمطار.

لذلك نأمل من بلدية محافظة الزلفي سرعة التجاوب تلافياً لتلك السلبيات في هذا السوق الحيوي الهام.