أثنى عدد من خريجي جامعة اليمامة على البُعد الأكاديمي والمهني العالي الذي اكتسبوه خلال سنوات دراستهم داخل أروقتها وعبر أقسامها وتخصصاتها المختلفة.وأكد الخريجون أن التخصصات النادرة التي يحتاج إليها سوق العمل وتوافرت داخل جامعة اليمامة منحتهم الضوء الأخضر نحو الانطلاق الوظيفي بشكل مريح.وفيما يأتي التصريحات التي أدلى بها الخريجون:
يقول الخريج سلطان اليامي: تتلخص تجربتي بجامعة اليمامة في لحظات أمضيتها أمام إخواني خريجي الدفعة الأولى من جامعة اليمامة، في يوم تخرجنا؛ حيث مثلت أمامهم مُلقياً كلمة الخريجين، أمام حشد ترأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز وعدد كبير من أعضاء الشرف.
جامعة اليمامة.. بدأت كلية، وعدد قليل من الطلاب؛ حيث لا يخفى على الكل المصاعب التي مررنا بها في بداية الأمر، سواءً كانت داخلية أم خارجية، ولكن بالتفكير الإيجابي والقدرة على استيعاب وتحليل وحل هذه المصاعب استطعنا - وبكل فخر - التغلب عليها، من مدير الجامعة السابق د. أحمد العيسى وصولاً إلى القائمين بها، والنظر إلى المستقبل البعيد بكل ثقة وترقب.تعلمنا الكثير من مدير الجامعة بوصفه قائدًا، ومن أعضاء هيئة التدريس بوصفهم آباء، ومن طلاب الجامعة إخوة وأخوات، درسنا ومارسنا مهنا عدة، داخل المملكة وخارجها، تميزنا بإحساسنا بالانتماء، التواصل، والتميز رجالاً، قبل تميزنا طلاباً بجامعة اليمامة.
نمارس نحن الآن طلاب جامعة اليمامة مهنا في داخل المملكة وخارجها، في شتى مجالات العمل، ناقلين ما تعلمناه من مهارات ودروس إلى سوق العمل، آملين الأفضل للمستقبل، عاملين بالعقل والقلب للحاضر.
تتلخص تجربتي بجامعة اليمامة في لحظات أمضيتها أمام إخواني خريجي الدفعة الأولى من جامعة اليمامة، يوم تخرجنا.. إخواني، أهنئكم أولاً رجالاً أفتخر بمعرفتهم. وأولياء أموركم ثانياً، والدي سعادة اللواء طيار ركن متقاعد محمد بن حسين اليامي، والدتي الكريمة.. شكرا لكما. وأخيراً، جامعة اليمامة.. شكراً على كل ما قدمته لنا من دعم.
يروي الخريج عبد الإله أيوب الصالح تجربته قائلاً: كانت تجربتي في الدراسة في جامعة اليمامة تجربة مميزة جداً؛ فقد أفادتني كثيراً حتى على المستويات كافة بما فيها المستويان الشخصي والاجتماعي، حيث كانت المناهج الدراسية قوية ومتقدمة مقارنة بمناهج بقية الجامعات المحلية.كما منحتني جامعة اليمامة الخبرة والمعرفة على المستويين التعليمي والشخصي بنسبة 150 % مقارنة بمراحلي الدراسية السابقة وبحياتي السابقة، وقد طورت من لغتي الإنجليزية بدرجة كبيرة، إضافة إلى أنها كسرت حاجز الخوف الذي كنت أعانيه في السابق من الظهور والتحدُّث أمام الناس،
ويقول الخريج فهد السعدون: تجربتي مع جامعة اليمامة كانت تجربة لا مثيل لها في الجوانب كافة؛ فقد كان أعضاء هيئة التدريس في قمة الرقي بالتعامل، وبمستوى عالٍ في طريقة التدريس، وكانت جامعة اليمامة مشكورة قد ساهمت ودعمتنا بتوفير الوظائف بعد التخرج، بعد أن تعاقدت الجامعة مع الشركات الكبرى المتخصصة لمساعدة الطلاب على الحصول على وظيفة وتجاوز العقبات في هذا الشأن.
كما أن جامعة اليمامة زوَّدتنا بشهادات كافية وكفيلة بتميزنا عن خريجي الجامعات الأخرى، مثل شهادة التوفل، والانترلينك، إضافة إلى الدورات الخارجية.وقد ساهمت شهادة البكالوريوس التي حصلت عليها من جامعة اليمامة في تخصص إدارة الجودة والتأمين في تأهيلي للعمل في برنامج إعادة التأمين في شركة التعاونية.. شكراً يا جامعة اليمامة.