كتب - عبدالله الهاجري

لعل الجماهير تذكر جيداً ما حدث ليلة الثاني من أغسطس الماضي في الحفل الغنائي الذي أقامه فنان العرب محمد عبده في جدة لصيف 2009 وما رافق الحفل من أحداث أدت إلى أن أعلن محمد عبده في كواليس المسرح (الصالة الرياضية المغلقة) للإعلاميين وبعد أن غنى الجزء الأول من الحفل ألغي الحفل بداعي إخلال المتعهد سعود سالم بالاتفاق المبرم بينه وبين الفرقة الموسيقية وعدم إعطائهم حقوقهم وتهربه من ذلك واختفائه، وحينها قال محمد عبده لمجموعة الصحفيين الذين أيضا هم انقسموا في متابعاتهم بين مؤيد ومعارض قال لهم:

(إن لجنة المهرجان لم توفق في اختيار الرجل المناسب لإدارة الحفل، وتمنيت لو أن إدارة الحفل وتعهده أنيطت برجل مثل خالد ناقرو لأن سعود لا يصلح لإدارة الحفلات، فهو رغم أنه حصل على ثمان مئة ألف ريال إلا أنه لم يعط الفرقة حقها، وأتمنى أن يوضع سعود سالم على القائمة السوداء ولا ينظم حفلات بعد ذلك).

لم ينس الجمهور هذه الأحداث التي أشعلت الساحة حينها ورافقها ملاسنات بين فنان العرب والمتعهد ودخول المايسترو عماد عاشور على خط الأحداث، ثم إعلان فنان العرب فجر اليوم الثاني عن حفل تعويضي وأنه بصدد إقامة حفل غنائي كبير بمناسبة عيد الفطر (الماضي).

واستبشر الجمهور خيرا بهذا التصريح لكن شيئا من ذلك لم يحدث، خاصة وان الحفل ألغي بداعي إجراءات إدارية أجلته إلى أجل غير مسمى.

واليوم ونحن نقترب من وصول الأحداث إلى احتفالها بعام يبقى فنان العرب مدينا للجمهور الغنائي ولجماهيره بالذات بحفل تعويضي خاصة وأن هذا الجمهور يبقى مدافعا منافحا دائما لفنانه الأول الذي نرغب منه أن يكمل معهم ما سبق أن أعطاهم من حب وتقدير.