Al Jazirah NewsPaper Friday  04/06/2010 G Issue 13763
الجمعة 21 جمادىالآخرة 1431   العدد  13763
 
بعد عناق حار بين مبارك وبوتفليقة على هامش القمة الفرنسية الإفريقية
العلاقات المصرية الجزائرية تتجه إلى تجاوز كبوة التوتر

 

القاهرة - مكتب الجزيرة- علي فراج

أكدت مصادر مصرية أن التوتر في العلاقات بين القاهرة والجزائر في طريقه إلى الزوال بعد اللقاء الأخوي والعناق الحار الذى جرى بين الرئيسين المصري حسنى مبارك والجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوم الاثنين الماضي على هامش أعمال القمة الفرنسية الأفريقية بمدينة نيس الفرنسية، وأكدت المصادر أن الأيام المقبلة سوف تشهد ازدهار العلاقات الثنائية بين البلدين وعودتها لما كانت عليه لما قبل المواجهات الكروية المؤهلة لمونديال 2010 في جنوب أفريقيا والتي أدت إلى تعكير صفو العلاقات بين الأشقاء، أشارت المصادر إلى أن المصالح المشتركة بين البلدين سوف تظل أكبر وأقوى من كرة القدم وأن التحديات الدولية والإقليمية تحتم على العرب جميعا الدخول في مصالحة شاملة وتناسي الخلافات للتصدي لمثل هذه التحديات.

فيما نقلت وسائل الإعلام المصرية عن السفير عبد العزيز سيف النصر سفير مصر فى الجزائر أن لقاء الرئيسين مبارك وبوتفليقة بمدينة نيس الفرنسية يعد حدثا مهما جدا ولذلك لابد من التكاتف والتطلع إلى المستقبل وخاصة أن ما يجمع الدولتين والشعبين هو تاريخ طويل من البناء المشترك والاحترام المتبادل، مؤكداً أنه يجب على الجانبين أن يتجاوزا الكبوة الماضية فيما يتعلق بأحداث مباراتي كرة القدم فى تصفيات كأس العالم ويتطلعا إلى المستقبل.

وكان عبد العزيز بلخادم وزير الدولة والممثل الشخصي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد أكد في تصريحات خلال الأيام الماضية على عمق ومتانة العلاقات المصرية الجزائرية، موضحا أن هذه العلاقات لم تتأثر بأي ظروف طارئة، فى إشارة إلى تداعيات مباراتي الجزائر ومصر في تصفيات كأس العالم وشدد بلخادم على أهمية اللقاء الذى جمع بين الرئيسين مبارك وبوتفليقة.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد