(الجزيرة) - عبدالله البراك

قال اقتصادي إن شركات الوساطة العاملة بالسوق المحلي تواجه صعوبات كبيرة أهمها غياب التميز في تقديم الخدمات وعدم القدرة على المنافسة بسبب استحواذ البنوك على حصص كبيرة فترة صعود السوق من حجم السوق، وقال فايز الحمراني الآن يوجد عزوف كبير من قبل المتداولين عن الدخول في السوق يقدر بحوالي بـ40% بسبب الانهيارات المتتالية أو بسبب الخسائر أو الشراء بأسعار عالية تجعل من الصعوبة بمكان استقطاب شركات الوساطة لهذه الفئة من العملاء وكان موقع أرقام الالكتروني قد نشر ان شركات الوساطة العاملة بالمملكة يبلغ عددها 35 شركة بينما يشير موقع هيئة السوق المالية إلى أن عدد الشركات المرخص لها بممارسة نشاط الوساطة يقارب 66 شركة الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات على قدرة هذه الشركات على المنافسة خاصة بعد عمليات سحب تراخيص قامت بها هيئة السوق بناء على طلب من المرخص لهم أو عدم الالتزام بالجداول الزمنية وأضاف الحمراني أن الشركات التابعة للبنوك أكثر تميزاً في تقديم الخدمات من شركات الوساطة، كما أن جميع شركات الوساطة العالمية تصدر تقارير يومية عن السوق تشمل توقعات للفترة المستقبلية على عكس الشركات المحلية التى لم تعر هذه النقطة أي اهتمام ويرى الحمراني أن أهم نقطة لاستقطاب العملاء هي التميز في تقديم الخدمات وهذا ماتحتاجة شركة الوساطة المحلية لتعدل أوضاعها وتحصل على حصص سوقية مناسبة.

وكانت الجزيرة كابيتال قد تصدرت قائمة شركات الوساطة العاملة بالسوق المحلية لشهر مايو للمرة الثانية على التوالي بعد أن استعادت المركز من شركة الراجحي المالية والتي تصدرت القائمة خلال شهري فبراير ومارس من العام الجاري وبلغت قيم التداول الإجمالية لشهر مايو 201 مليار ريال كان نصيب الجزيرة منها 18.8% فيما كان المركز الثاني من نصيب الراجحي المالية والتي استحوذت على 14% من حجم التداولات وجاء ساب في المركز الثالث بنسبة 11.8% والأهلي في الرابع بنسبة 11.4% بينما لم تتعدى نسب الشركات الأخرى حاجز الـ10% حيث تراوحت بقية النسب بين 9.6% للسعودي الفرنسي و 0.01% لشركة المستثمر للأوراق المالية، وفيما يلي ترتيب شركات الوساطة العاملة بالسوق المحلي لشهر مايو 2010 موضحة في جدول، مع الإشارة إلى أن إجمالي قيم التداول تعادل ضعف القيم المعلنة من قبل تداول بسبب طريقة احتساب الأرقام، حيث إن شركات الوساطة تحصل على عمولة من المشتري والبائع لنفس الصفقة.