«الجزيرة» - بندر الرشودي

بلغت حجم المبيعات في معرض قوت للتمور المعبأة أكثر من 7 ملايين ريال طوال فترة المعرض والتى استمرت عشرة أيام في مدينة التمور وسط بريدة.

ويعد معرض قوت والذي نظمته أمانة القصيم بالتعاون مع تجار التمور لبيع التمور المخزنة قبل بداية الموسم الجديد والذي ينطلق مع بداية شهر رمضان المبارك أول معرض متخصص في التمور المعبأة والمخزنة، وبحسب إحصاءات إدارة المعرض فإن المبيعات تزايدات بشكل أكبر في الأسبوع الثاني بوفود تجار تمور من مختلف مناطق المملكة وكذلك بعض تجار التمور من الدول القريبة، وتركزت المبيعات على بيع الجملة والكميات التي يتم تصديرها للعديد من المناطق والدول الإسلامية، عبدالرحمن مصلح أحد المسئولين عن أحد المعارض المخصصة للتمور أعرب عن انطباعه الإيجابي من حيث الفكرة والتنظيم مشيراً الى أنه ببداية المعرض كان الإقبال قليلاً نوعاً ما ولكن مع مرور الوقت توافد العديد من خارج القصيم لشراء كميات كبيرة بغرض تصديرها قبل حلول شهر رمضان المبارك.

وحول مدى ملاءمة التوقيت لهم كتجار قال المصلح إن التوقيت مناسب وهو يعطي فرصة لتجار التمور الخارجيين وكذلك المصدرين عبر البحر إلى فرصة الوصول قبل بداية الشهر الكريم وهو ما يعد موسماً كبيراً للتمور في المملكة، من جانبه يرى الدكتور خالد النقيدان الرئيس التنفيذي للمعرض أن اللجنة ستعمل على إعادة تقييم المعرض وجعله بصورة أكبر في السنوات القادمة وهو ما ترغب فيه أمانة القصيم بالتعاون مع تجار التمور خاصة وأن الحصاد يتأخر بعد رمضان.

على الجانب الآخر أنهت مصانع الكرتون المشاركة في معرض قوت تعاقدات الموسم حيث بلغت صناعة الكرتون والبلاستك للموسم الجديد أكثر من 40 مليون عبوة سيتم ضخها في السوق لتخدم تجار التمور والمزارعين لنقل كميات التمور إلى أسواق المملكة.