نشر في الصحف المحلية أن عدد العمالة داخل البلاد يساوي ثمانية أضعاف المواطنين أحضرتهم الشركات والمؤسسات التي تتكسب من ورائهم فنتج عنه سوء التنفيذ لكثير من المشروعات والضحية الوطن والمواطن، وهو أمر غير متوقع بالرغم من أن حكومتنا -أيدها الله- لم تبخل على المسؤولين في تنفيذ المشاريع التي تخدم المواطن، ومن خلال الأحداث خلال العام الماضي وواقع الحال كتبت الأبيات الآتية أستحِثُّ فيها كل مسؤول على الإخلاص لوطنه ودينه وملكه العادل وتغليب مصلحة الوطن والمصلحة العامة على المصالح الخاصة والله الموفق.
|
باني الوطن شيخ الوطن راعي الجود |
عبد الله أبو الشعب باني الركوني |
رفع شعار العلم من زود في زود |
الحر يظهر والبعض يركدوني |
المجد في عهده بدا يصعد صعود |
خلى دهات الفكر لارضه يجوني |
رايه سديد ووافي عهد ووعود |
واللي هذا مبدأه به ياثقوني |
أقسم على نفسه ليا صار موجود |
هذا الوطن ليكون أو لا يكوني |
وسلطان مع نايف لعبد الله عضود |
ما فيه صعب إلا عليهم يهوني |
وأهل المثاليات في ظله قعود |
صناعة التطوير هم يدعوني |
الهرج واجد والفعل ما بهم فود |
في الحج لا طافوا ولا يستعوني |
أحد نهب خير الوطن تقل مطرود |
ويقول ما حوشت أنا ما كفوني |
وأحد يراقب كل ما لاح عنقود |
ما هو بيبقى ثانية في الغصوني |
وش عذركم ياللي تحاكون ورقود |
أنتم خذيتم بس فيها عطوني |
ما دام عبد الله صدق وانتم شهود |
وش عذركم يا ناس ما تصدقوني |
وما دام عبد الله وثق فيكم بزود |
وش عذركم بالله ما تخلصوني |
وما دام عبدالله عطا ما له حدود |
وش عذر من يعطيه ما يتقنوني |
نهره على كل المسارات ممدود |
والنبع من يمناه صارت عيوني |
عبد الله أوصاكم من الجود بالجود |
وليا صعب شياً له تخبروني |
حذر تلزون المواطن على الكود |
ولا على زود الدهر ترهقوني |
ياهل الوفاء والطيب من جد آل سعود |
صدق الفعائل ما تجينا بهوني |
اقضو على اللي للوطن جابو جنود |
ما باقي إلا بارضنا يطمعوني |
العز بالله وأجرد السيف موجود |
من خالف أمر الدين لا ترحموني |
مبروك النامي |
|
