Al Jazirah NewsPaper Saturday  05/06/2010 G Issue 13764
السبت 22 جمادىالآخرة 1431   العدد  13764
 
(جابولاني) لا تخدع حراس المرمى وحدهم

 

الحارس الأسترالي مارك شوارزر ليس الوحيد الذي يقضي وقتا طويلا مع الكرة المثيرة للجدل «جابولاني» استعدادا لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا. وقال بيم فيربيك المدير الفني للمنتخب الأسترالي اليوم الجمعة إن الكرة الجديدة أجبرت اللاعبين الـ23 في قائمة الفريق على العودة إلى التدريبات الأساسية للتأكد من دقة التمريرات خلال البطولة التي تبدأ يوم الجمعة المقبل. وأوضح المدرب الهولندي لوكالة الأنباء الأسترالية خلال معسكر الفريق في جنوب إفريقيا: «بدأت بالتمرير البسيط للتأكد من أن كل كرة يجب أن تلعب بشكل دقيق 100 %، في هذه الأجواء من المستحيل أن تمرر كرة بعيدا حتى ولو نصف متر عن موقعها الصحيح؛ لأن الكرة لا تتوقف أبدا، الكرة تواصل الركض، يجب أن نتكيف معها». وتقدم البرازيلي جوليو سيزار والإنجليزي ديفيد جيمس والإسباني إيكر كاسياس قائمة الحراس المعارضين للكرة الجديدة، التي تدعي صانعتها شركة أديداس إيه جي بأنها «توفر التحكم الأقصى والمثالي». وأكد فيربيك أن خليط ما بين كرة جابولاني والمستوى المرتفع في معسكرات المنتخبات خارج جوهانسبرج، التي ترتفع 1750 مترا عن مستوى سطح البحر، دفعه إلى العودة لتقنيات التدريب الأساسي. وأضاف «من الصعب التوضيح إذا لم تكن داخل الملعب، إذا لم تلمس الكرة بنفسك، استخدام كرة عادية مستحيل في هذا الارتفاع، الكرة لا تلف بشكل طبيعي، هذا أمر غريب، لكي تلعب كرة مموجة عليك أن تحظى بمقاومة الهواء، ولكن لا توجد مقاومة للهواء هنا». وأشار فيربيك إلى أن اللاعبين المخضرمين سيعانون أكثر في التعامل مع جابولاني مقارنة باللاعبين الصغار. وتابع «اللاعبون الكبار لعبوا بالفعل لفترة طويلة بالطريقة نفسها، ربما سيتعرضون لمشاكل أكبر مع الكرة أكثر من اللاعبين الصغار الذين لم يعتادوا على طريقة بعينها بعد». وبالنسبة إلى نيوزيلندا فهناك انقسام مماثل؛ حيث يعيش الحراس حالة من الذعر إزاء جابولاني، فيما سادت حالة من الهذيان مهاجمي الفريق. وقال المهاجم رور فاللون إنه سدد كرة مباشرة باتجاه الحارس الاحتياطي جيمس باناتين ولكن الكرة استدارت وتركته دون خيار. وأشار فاللون إلى هدف شاني سميلتز في المباراة الودية أمام صربيا، ووصف الحارس الصربي فلاديمير ستويكوفيتش جابولاني بأنها كرة زئبقية.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد