Al Jazirah NewsPaper Sunday  06/06/2010 G Issue 13765
الأحد 23 جمادىالآخرة 1431   العدد  13765
 
بالمنشار
في انتظار قرارك يا دعيع!
أحمد الرشيد

 

في الموسم الماضي أرسل السيد جيريتس مدرب الهلال لمحمد الدعيع رسائل على طريقة اللبيب بالإشارة يفهم، أما أنا فقلت (يكفي يا محمد) بعد هدف عبد الغني وضربة جزاء محمد نور فقد شعرت يومها بأن الأخطبوط قد أُهين فنياً وهو يعيش أيامه الكروية الأخيرة، وصرت بعدها أتمنى اعتزاله رغم قناعتي بأنه لا يزال الحارس الأول. ومثل محمد الدعيع يجب ألا يدخل في مفاوضات حول توقيت اعتزاله، كما أنه لا يحتاج إلى أن ينتظر مناسبة؛ فكل سنواته الماضية مناسبات مشرقة حافلة بكل ما يتمناه اللاعب، ويوم أن يعلن الدعيع قراره ترك الكرة سيجد أن الكرة السعودية بكل ما فيها حاضرة في يوم وداعه لتقول لأسطورتها الحقيقية «شكراً ما قصرت»؛ لذلك لا تقلق أيها العملاق، واعقلها وتوكل، ونحن بانتظار قرارك!!

الهلال والاستثمار في الصف الثاني!

مع التقدير لكل نجومنا في كرة القدم إلا أنهم لا يستحقون - كقيمة فنية كروية - كل هذه المبالغ التي تدفع على صفقاتهم؛ ولذلك هي في نظري تصنف مالياً على أنها خسائر؛ لأن مثل هذه الصفقات لا تستثمر إلا على الصعيد الفني دون عوائد مالية سواء من إعلانات أو مبيعات قمصان؛ ولهذا يمكن اعتبار توجه إدارة ومدرب فريق الهلال للبحث عن لاعبي الصف الثاني في بعض الفرق للاستفادة منهم كاحتياط لبعض مراكز الفريق الأساسية نقلة في نوعية الصفقات وكيفية استثمارها، ولو وسع الهلاليون دائرة بحثهم لتشمل أندية الدرجتين الأولى والثانية لوجدوا العديد من المواهب التي يمكن أن تكون من نجوم المستقبل فيما لو وجدت رعاية أكثر وتدريبا أفضل، وفي مثل هذه المواهب يكون الاستثمار مجدياً مالياً وفنياً!

الصفقات الكبيرة في الأندية هدفها في الغالب تحقيق طموحات الرئيس في فوز فريقه بعدد من البطولات خلال فترة رئاسته؛ لذلك يكون البحث عن النجوم الجاهزة على أمل تعويض مبالغها بالبطولات!

مرة أخرى بين سامي وماجد!!

الخبر الذي نُشر حول نجاح خمسة لاعبين سعوديين هم سامي الجابر ومحمد الدعيع وفؤاد أنور وعبدالله سليمان وماجد عبد الله في اقتحام موسوعة أفضل 1000 لاعب في بطولات مونديال كأس العالم على مدار تاريخه أثار العديد من ردود الفعل المتناقضة في عدد من المواقع الرياضية بين هلاليين ونصراويين، انحصرت كالعادة في مدى أحقية سامي وماجد في التواجد ضمن هؤلاء الخمسة!

فالنصراويون همشوا مشاركة سامي في أربع نهائيات كأس عالم وتسجيله في ثلاثة منها، ولم يذكروا له سوى السنترة أمام ألمانيا!

في المقابل سخر هلاليون من وجود ماجد مع الخمسة وقالوا يمكن أنه حضر بالتصويت من جماهير النصر؛ لأنه لم يحضر في نهائيات كأس العالم سوى عام 94م، ومن خلال مشاركة متواضعة في شوط أمام هولندا وآخر أمام بلجيكا، وكان الهدف يومها تكريمه قبل اعتزاله، وهذا لا يشفع له بالتواجد في قائمة أفضل اللاعبين في بطولات كأس العالم!

هذه التعليقات وما نتابعه من جدل حول أعداد بطولات الأندية تدفع للتأكيد من جديد على أهمية التوثيق الرسمي لإنجازات الكرة السعودية على مستوى اللاعبين والأندية حتى لا يعصف بها التعصب على نحو ما يحدث اليوم في وسطنا الرياضي خاصة من جانب أعداء لغة الأرقام!

الاتحاد الرياضي للجامعات

ما زلنا نترقب إنشاء اتحاد رياضي جامعي يتواجد في عضويته ممثلون عن رعاية الشباب وتطوير المسابقات الرياضية في الجامعات وقصر المشاركة في أنشطتها الرياضية الداخلية والخارجية على الطلاب الرياضيين غير الملتحقين بالأندية الرياضية من أجل اكتشاف نجوم رياضيين جدد لتوسيع قاعدة الرياضة السعودية، وهو ما سبق أن وعد به معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري.

فالمنشآت الرياضية المتكاملة التجهيز متوافرة في جامعاتنا؛ ما يدعم من تفاؤلنا بدور رائد يمكن أن تلعبه الجامعات في مسيرتنا الرياضية؛ حيث تضم هذه الجامعات العديد من المواهب في مختلف الألعاب الرياضية، وكل ما تحتاج إليه هو شيء من الرعاية والتنظيم لمسابقاتها بما يلقي الضوء على هذه المواهب ويعيد تقديم الرياضة الجامعية والتعريف بها في وسطنا الرياضي الذي افتقدها مع الرياضة المدرسية، ومع افتقادهما فقدت الرياضة السعودية مصادر تطوير حيوية؛ فالمدارس والجامعات والأكاديميات الكروية في الدول المتطورة رياضياً هي الممون الرئيسي للأنشطة الشبابية والرياضية بالمواهب الفنية والكوادر الإدارية المؤهلة.

وسع صدرك!

سألني صديقي النصراوي عن أجمل أهداف الموسم، فقلت: هدف رادوي الخامس بالنصر، قال: ما يحتاج تفاصيل، يكفي تقول هدف رادوي في النصر، ما فيه داعي تعيد ذكرى الخمسة!

اطمئن يا تفاريس لن يلقبوك بالجزار؛ لأنك هذه المرة لست هلالياً!

من واقع تجارب ماضية.. مواجهة البرتغالي مانويل جوزيه المرتقبة مع محمد نور ستنتهي كالعادة لصالح الأخير!

إذا صدقت الأخبار حول استقالة نائب الرئيس ومدير الكرة في النصر فسنخسر ثنائياً مثالياً، كثيراً ما خفف من حدة الخطاب النصراوي، وأرجو أن يكون البديل في مستواهما في الوعي والتعامل الراقي والعمل الاحترافي!

زميلي أبو سلطان عبد العزيز الدغيثر لا يتوقع أن يكون بديل القريني من الأسماء التي تم تداولها إعلامياً؛ فهو يرى أن صاحب القلب الأسود الحقود والحسود وسليط لسان (الأخيرة من عندي) لا يمكن أن يصنع النجاح!

نهائي دوري الكرة الطائرة قمة في المستوى وفي الروح الرياضية العالية.. مبروك للهلال، وشكرا للأهلي، والسؤال: إلى متى ونهائيات مسابقات الكرة الطائرة حصرية بين الهلال والأهلي؟!

في نهائيات كرة القدم الإخراج يقتل متعة الهلال وجماهيره، وفي نهائيات الكرة الطائرة التعليق يتولى المهمة نيابة عن الإخراج!



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد