Al Jazirah NewsPaper Tuesday  08/06/2010 G Issue 13767
الثلاثاء 25 جمادىالآخرة 1431   العدد  13767
 
نعم.. كل رسالة تفرق يا سمو الأمير عبد العزيز
عمر محمد بن حسين

 

انطلقت قبل عدة أيام حملة (كلانا) والتي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرض الفشل الكلوي.

والحملة التي ساهمت فيها مؤسسات حكومية وأهلية تهدف إلى جمع التبرعات لمرضى الفشل الكلوي ويحتاجون إلى جلسات غسيل دموي، وذلك من خلال تبرعات عن طريق إرسال رسالة قصيرة فارغة إلى الرقم 5060 لمشتركي STC وموبايلي وزين أو من خللا الاشتراك الشهري بـ12 ريالا عبر إرسال رقم 1 إلى الرقم نفسه.

وقد تميزت حملة الشراكة هذه برسالة تفرق نعم إنها تفرق فصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية جعل الجمعية تفرق وذلك من خلال ابتكار أسلوب يفرق في العمل الخيري التطوعي. فهو حمل رسالة الجمعية والتي تهدف إلى مساعدة المرضى المحتاجين وإلى تثقيف وتوعية عن مسببات الفشل الكلوي وكيفية الوقاية منه والمتابع للحملة يجد فعلاً أن رسالتها تفرق.

فعندما تدخل بنكاً أو مركزاً تجارياً أو وأنت تعبر طريق أو عندما تتابع الإعلام المشاهد أو المقروء أو بعض المنتجات إلا وتجد أن هناك رسالة تفرق. تجعلك تساهم في هذه الرسالة دون أن تتردد.

فرسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام يقول (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه) نعم (فكلانا) شركاء في جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي وأتمنى من بعض الجهات الحكومية أن تكون أكثر مساهمة في هذه الحملة وبالأخص وزارة التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب فعليهما مسؤولية كبيرة لأنهما مسؤولتان عن قطاعين مهمين فالجمعية رسالتها ليس جمع تبرعات فقط ولكن محتوى الرسالة فيه التوعية والتثقيف لأبنائنا الذين هم بحاجة لذلك بسبب كثرة الوجبات السريعة وعدم التقيد بنظام غذائي صحي مما جعل هناك انتشاراً لأمراض العصر السكر والضغط.. وهما كما هو معروف طبياً من أكبر أسباب الفشل الكلوي.

ورسالتي كمريض بالفشل الكلوي والتي أتمنى من الجميع المساهمة في حملة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي ويكفي دعوة مفتي عام المملكة سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ والتي يحث فيها على التبرع للجمعية وأنه يثق بالقائمين عليها.

ودعواتي للقائمين على الجمعية بدءاً من رئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز والمشرف على الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان وجميع العاملين ولجميع الشركاء ولجميع من ساهم في هذه الجمعية التي هي فعلاً (تفرق).

أن يجزيهم الله خير الجزاء وأن يجعل ما يقدمون في موازين أعمالهم.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد