أخي العزيز الأستاذ خالد حمد المالك وفّقه الله
تحية عطرة مباركة.
إشارة إلى ما نشر في صحيفة الجزيرة وفي غيرها من الصحف ووسائل الإعلام الأخرى، أريد أن أسجل هذه الملاحظات:
1- لعل الحسابات والموازين لا تنسى أن رجب أردقان نال جائزة الملك فيصل.
2- شاع خطأ كتابة اسمه أردغان مثل شيوع كتابة جوجل وغوغل والصح قوقل وغيرها كثير وإشاعة الصواب واجب حتى يتطبع ويجري التعود عليه.
3- لاحظت في أحداث الأسبوع الفائت الملتهبة ندرة بل انعدام الإشارة إلى:
أ- مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن باعتماد البند السابع في التعامل مع غطرسة «إسرائيل» كما حدث في العراق والأفغان وغيرهما!
ب- فرصة لا تفوّت ولا تضيع وإن لم تقدر عليها دولة معينة فليطالب بها الجامعة العربية أو المؤتمر الإسلامي، وهو إضراب دول الأمم المتحدة برمتها لمدة أسبوع تعبيراً عن استنكار نفوذ منقطع النظير «لإسرائيل» جعلها بعيدة عن متناول الزجر حتى في الأسلحة النووية.
ج- أمن «إسرائيل» يتحقق عسكرياً بوجود قوة مثل قوة اليونيفيل الموجودة في لبنان، القوة العسكرية ذات جنود القبعات الزرقاء ما بين «إسرائيل» وفلسطين شبه الباقية عام 67 وليتحرك العرب وحلفاؤهم في مثل هذه المطالب بإلحاح.
د- لم لا توجد محطات وفضائيات عربية باللغة العبرية لتحريك التدافع بينهم، وأرجو ألا تكون اهتماماتنا بالقضية مربوطة بذواتنا حتى أن منا من لا يكتب عن فلسطين إلا وكل شواهده الشعرية إنما هي من شعره وقديم شعره، وكأن فلسطين ليست الأولى في كثرة ما قيل فيها من أشعار محركة مؤثرة تهز الحجر والقلوب القاسية.
علي محمد العيسى