Al Jazirah NewsPaper Friday  11/06/2010 G Issue 13770
الجمعة 28 جمادىالآخرة 1431   العدد  13770
 
كأس العالم نهاية لمسيرة ماركيز مع المكسيك
اجيري مدرب المكسيك يتوق للتحدي الثاني في كأس العالم

 

أصبح رفائيل ماركيز أول مكسيكي يتعاقد معه برشلونة الإسباني بفضل العروض المميزة مع منتخب بلاده وموناكو الفرنسي وسينهي مسيرته على المستوى الدولي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم. وقال ماركيز في مؤتمر صحفي في مارس الماضي «حان الوقت لإفساح المجال أمام اللاعبين الشبان في المكسيك لذلك سأقدم أفضل ما لدي في جنوب إفريقيا.» ويضمن ماركيز (31 عاماً) مكانه إلى حد كبير في تشكيلة المكسيك تحت قيادة المدرب خافيير اجيري عندما يستهل الفريق مشواره في المجموعة الأولى أمام جنوب إفريقيا الدولة المضيفة قبل أن يلعب مع أوروجواي وفرنسا.

وبدأ ماركيز مشواره مع أطلس المكسيكي وعمره 17 عاماً وانطلق على الساحة الدولية مع منتخب بلاده في فبراير - شباط 1997 عندما ضمه المدرب الصربي بورا ميلوتينوفيتش إلى تشكيلة الفريق استعداداً لمباراة ودية أمام الإكوادور.

ودخل ماركيز إلى تشكيلة المنتخب بالمصادفة عندما استدعى المدرب الصربي لاعباً آخر من أطلس اسمه سيزار ماركيز ثم شاهد رفائيل وهو يتدرب وطلب منه البقاء. ومنذ مشاركته الأولى أصبح ماركيزا أساسياً في المنتخب الوطني وارتدى شارة قيادة الفريق في كأس العالم 2002 و2006 .

كما وقف الحظ بجانب ماركيز عند انتقاله للعب في أوروبا عام 1999 مع موناكو ونجح في التتويج بلقب الدوري الفرنسي عام 2000 .

ففي بطولة كوبا أمريكا التي أقيمت في باراجواي عام 1999 شاهد أحد مكتشفي المواهب في موناكو مباراة المكسيك وتشيلي للحكم على أداء أحد لاعبي تشيلي لكن أداء ماركيز أقنعه باختياره. وبعد الأداء المبهر مع موناكو ثم مع المكسيك في كأس العالم 2002 التي استضافتها اليابان وكوريا الجنوبية انتقل ماركيز إلى برشلونة واستمر في تألقه ليصبح واحداً من أفضل لاعبي العالم في مركز قلب الدفاع.

ومع برشلونة فاز ماركيز بالدوري الإسباني وكأس السوبر الإسبانية ودوري أبطال اوروبا وكأس ملك إسبانيا.

ورغم إنجازاته الكبيرة يشعر ماركيز بأنه لا يحظى بالتقدير الكافي في بلاده.

وقال ماركيز في مقابلة مع محطة تيليفزا التلفزيونية «لسوء الحظ لست معروفاً في المكسيك بقدر ما أنجزته وما أفعله لبلادي لكن هذا لا يزعجني. أحاول دائماً أن أظل نفس الشخص.»

اجيري ودوري الثمانية

يتوق المدرب خافيير اجيري الذي انقذ منتخب المكسيك مرتين خلال تصفيات كأس العالم لكرة القدم لقيادة الفريق للمرة الثانية في النهائيات. وتولى اجيري مسؤولية تدريب المكسيك في ابريل نيسان 2009 في الوقت المناسب لينقذ الفريق المتعثر في التصفيات بعد رحيل المدرب السويدي سفين جوران اريكسون عقب الهزيمة أمام هندوراس. ويريد اجيري (51 عاما) الآن قيادة المكسيك الى دور الثمانية في كأس العالم للمرة الثانية فقط منذ عام 1986 عندما استضافت البطولة على أرضها.

وقال اجيري لمجلة اسبانية مؤخرا «في آخر أربع بطولات لكأس العالم كنا على مقربة من الوصول لدور الثمانية والان اصبح الامر هاجسا أكثر منه هدفا.» واضاف اجيري في مؤتمر صحفي «أملك أفضل جيل شاب من لاعبي كرة القدم الذين فازوا بكأس العالم تحت 17 عاما. اضافة لهذا يضم الفريق لاعبين أصحاب خبرة وأشعر ان المكسيك مستعدة لكتابة التاريخ.»

وشاركت المكسيك 13 مرة في كأس العالم وستستهل مشوارها في البطولة بمواجهة جنوب افريقيا الدولة المضيفة في مباراة الافتتاح غدا. وستلعب المكسيك في المجموعة الأولى التي تضم أيضا اوروجواي ومنتخب فرنسا وصيف بطل العالم 2006.

وبدأ اجيري المولود لمهاجرين من اسبانيا مشواره التدريبي في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة عندما عمل كمساعد لميجيل ميخيا بارون مدرب المكسيك.

وتولى اجيري تدريب فريقي اتلانتي وباتشوكا في المكسيك قبل ان يقود المنتخب الوطني لاول مرة عندما انتشله من عثرته في مشوار التصفيات ليقوده للتأهل الى كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان لكنه خرج من دور الستة عشر بعد الهزيمة أمام الولايات المتحدة. وجاءت المحطة التالية لاجيري في اسبانيا حيث أمضى عدة سنوات مع اوساسونا واتليتيكو مدريد الذي قاده للتأهل الى دوري ابطال اوروبا في 2008.

وأمضى اجيري مشواره كلاعب في المكسيك مع اندية امريكا ووادي الحجارة واتلانتي كما شارك في كأس العالم مع منتخب بلاده عام 1986.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد