Al Jazirah NewsPaper Friday  11/06/2010 G Issue 13770
الجمعة 28 جمادىالآخرة 1431   العدد  13770
 
المدرب تاباريز مايسترو أحلام أوروجواي الجديدة
فورلان يستعد لإضافة مجد جديد لسجل عائلته في كأس العالم

 

بعد عشرين عاما من قيادة منتخب أوروجواي إلى الدور الثاني في كأس العالم في إيطاليا يذهب واشنطن تاباريز للمرة الثانية إلى النهائيات وهذه المرة في جنوب إفريقيا.

ويأمل المدرب الملقب «المايسترو» الذي كان يعمل مدرسا ولديه الخبرة وفريق واعد أن يقود أوروجواي لبلوغ أدوار متقدمة أكثر في جنوب إفريقيا.

وعاد تاباريز (63 عاما) إلى قيادة منتخب أوروجواي منذ أربع سنوات بعد مشوار حافل مع تدريب أندية في أوروجواي وكولومبيا وإيطاليا وإسبانيا والأرجنتين. وبعد مشوار حافل بالمتاعب تمكنت أوروجواي من الصعود بشق الأنفس للنهائيات بعد لقاء فاصل مع كوستاريكا وستخوض النهائيات في المجموعة الأولى التي تضم جنوب إفريقيا البلد المضيف وفرنسا والمكسيك التي يعتبرها تاباريز أكثر مجموعة تتساوى فيها فرص جميع الفرق.

ويحلم تاباريز أن يبلغ الفريق أدوارا متقدمة أكثر مما فعل من قبل عندما بدأ العمل مدربا كوسيلة لزيادة دخله.

وقال تاباريز في برنامج تلفزيوني العام الماضي: «في أحد الايام عام 1979 قلت لنفسي إنني لم أعد ألعب الكرة وقالت زوجتي: كيف سنحصل على دخل للمعيشة؟» وأضاف: «لذلك درست دورة في التدريب بهدف الحصول على دخل آخر. في عام 1980 لم يكن لدي المال لدفع ثمن تذاكر الأستاد لمشاهدة المباريات» ولم يكن تاباريز مشهورا فقد كان مدافعا وعمل مدرسا لجني قوت يومه لمدة 15 عاما حتى 1985م.

وبعد عدة أعوام من تدريب أندية صغيرة في أوروجواي ومنتخب أوروجواي تحت 20 عاماً عرف تاباريز طريق الشهرة بقيادة بينارول للفوز بكأس ليبرتادوريس للأندية الأبطال في أمريكا الجنوبية عام 1987. وعندما تولى قيادة المنتخب الأول لأوروجواي صعد الفريق إلى الدور الثاني في كأس العالم 1990 لكنه خرج على يد إيطاليا البلد المضيف آنذاك. وحقق تاباريز نجاحات مع بوكا جونيورز الأرجنتيني وكالياري الإيطالي مما منحه فرصة لتدريب ميلانو في إيطاليا لكن لفترة قصيرة وغاب عنه التوفيق. ويأمل تاباريز الذي يدرب أوروجواي منذ أربع سنوات متصلة أن ينجح في تحقيق مفاجأة في كأس العالم.

فصل جديدلديجو فورلان

سيكون بوسع المهاجم دييجو فورلان أن يكتب فصلا جديدا في تاريخ عائلته مع كأس العالم عندما يشارك مع منتخب أوروجواي في كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. وفورلان (30 عاماً) - الذي يمر بواحدة من أفضل فترات تألقه وسبق له الفوز بجائزة هداف أوروبا - هو حفيد خوان كارلوس كورازو مدرب أوروجواي في كأس العالم 1962 ونجل بابلو فورلان الذي كان مدافعاً في صفوف منتخب بلاده في بطولتي كأس العالم 1966 و1974.

وكان دييجو فورلان يميل للتنس في صغره لكن والده دفعه نحو كرة القدم. وقال في مقابلة «منذ أن كنت صغيرا كان والدي يجعلني أتدرب على ركل الكرة بالقدم اليسرى. الآن أصبحت أستطيع تسجيل أهداف بالقدمين اليمنى واليسرى.»

وبعد أن لعب في فرق شباب محلية احترف فورلان كرة القدم مع فريق اندبندنتي الأرجنتيني عام 1998 وانتقل فورلان إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي عام 2002 ورغم أنه لم يكن يحرز أهدافا كثيرة إلا أنه نال شعبية وسط جماهير الفريق بطريقة احتفاله بتسجيل أهداف. وحدث تطور في أداء فورلان بعد انتقاله إلى الدوري الإسباني عام 2004 إذ أصبح هداف البطولة مع فياريال في موسم 2004- 2005 وساعد فريقه على إحراز مركز يؤهله في الموسم التالي لكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وانضم فورلان إلى أتليتيكو مدريد عام 2007 بدلا من فرناندو توريس الذي انتقل إلى ليفربول الإنجليزي ونال لقب هداف البطولة مرة ثانية في موسم 2008- 2009م. وستكون مشاركة فورلان مع أوروجواي في جنوب إفريقيا هي الظهور الثاني له مع بلاده بعد بطولة 2002 عندما سجل هدفا في مرمى السنغال لكنه لم يكن كافيا لإنقاذ الفريق من الخروج من دور المجموعات.

وسجل فورلان سبعة أهداف في مشوار أوروجواي في تصفيات كأس العالم منها ثلاثية في مرمى بيرو رغم أن منتقدين يقولون إنه لا يحرز أهدافا كثيرة مع المنتخب مثلما يفعل مع فريقه أتليتيكو مدريد. وأحرز فورلان كأس الأندية الأوروبية مع أتليتيكو بعد أن سجل هدفا ليفوز الفريق الإسباني 2-1 على فولهام الإنجليزي.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد