Al Jazirah NewsPaper Monday  14/06/2010 G Issue 13773
الأثنين 02 رجب 1431   العدد  13773
 
سوق الأسهم تتحرك بدون ضغط التنفيذيين
ارتفاع المؤشر العام والمخاوف تحيط بالنتائج المالية للموسم الثاني

 

تحليل - وليد العبدالهادي :

جلسة الأمس:

قبل أن نتناول أحداث هذه الجلسة لابد من الإشارة إلى أسباب الارتفاع في آخر ثلاث جلسات ومن أبرزها أن وطأة الأخبار المحزنة بدأت تخف وعزوم البائعين في الأسواق تراجعت ترجم ذلك عبر ترهل صفقات الشراء للدولار حيث يبدو أنه يستعد للهبوط خلال أسبوع إلى مستوى 84 أمام سلة عملاته كما أن الذهب يعاني نفس الشيء حيث شكل نمط من إعداد البائعين هذا يعطي انطباع بأن شهية المخاطرة بدأت ترتفع في العالم كله والنفط ممثلا بخام نايمكس بحاجة إلى هبوط عنيف وسريع في الدولار حتى تقل تكلفة المضاربة على البرميل ويرتفع السعر لكن مهم جدا مراقبة مستوى 78 دولارا لخام نايمكس (صعبة جداً)، هذا دفع بإغلاق سابك محمرة عند 89 ريالا واضح جدا المضاربة عليها مما وضعها في منطقة مزعجة للمتعاملين حتى مصرف الراجحي لديه مشكلة مع مقاومته 80 ريال وتم مؤخراً الاستفادة من نسبة ارتفاع 30% في سهم الكهرباء وتحصيل سيولة عالية والبيع مع الهدوء العالمي في الأسواق ثم توجيه السيولة لشد عزوم الأسهم القيادية مما دفع بالمؤشر العام إلى مستوى 6262 نقطة وهو إغلاق الجلسة وبشكل متجرد يمكن القول أن الاتجاه الحالي لبضعة أيام (صاعد) والعزم قوي لكن يجب أخذ في الاعتبار أن فتح المراكز طويلة الأمد لم يحن وقتها حتى الآن ويبقى السوق عرضة لأهواء صناع أسواق المال أجمع طالما الأساسيات متناقضة عالمياً.

من بريد السوق في الجلسة مذكرة تفاهم بين السعودي البريطاني وأديم المالية بإنشاء صندوق استثماري عقاري لأغراض متعددة ممكن أن تكون تمويل وتسويق منتجات عقارية يعطي انطباع بأن كعكة التمويل العقاري أصبحت جاهزة في سوق الإقراض السعودي وسبق أن تم التنويه إلى أن القطاع المصارف من الممكن أن ينتشل السوق بعد أن يكمل تصحيحه والمرجح أن يكون في أكتوبر القادم.

جلسة اليوم:

طالما الدولار لم يبدأ بتسلق سلم الهبوط فإن أي ارتفاع لسابك لا يمكن وصفه إلا بالمضاربة البحتة، وبما أن السوق محروم من بيع التنفيذيين وفقا للفترة التي حددتها هيئة السوق المالية والتي نعيشها الآن فإن المضاربين هم من يقود السوق حاليا وربما يكون هناك تحالف بين التنفيذيين والمضاربين لأهداف غير مشروعة كما تعودنا في السوق المحلي، أيضاً عمليات الشراء لا تتمتع بالمواصفات والمقاييس الاستثمارية حتى الآن، كما أن مؤشر أرقام للبتروكيماويات هابط 8% لآخر ست شهور ويعاني من فقدان في زخم الأسعار منذ إبريل الماضي لكن هناك إيجابية في الموضوع وهي أن منتج (بولي بروبلين) الأفضل أداءً وهنا تأتي مهمة البحث عن الشركات المنتجة بشكل رئيسي لهذا المنتج قد تتألق نتائجها المالية للموسم الثاني، وبعد دمج حركة التداول لآخر 31 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6305 نقطة بعد زيارة مستوى 6355 نقطة.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد