حكايتنا مع الإبداع والإنجاز في جامعة المجمعة لم تبدأ بعد، ولن تنته، وهذا هو قدر هذه الجامعة الطموحة! فقد حظيت بمدير يحمل رؤية ثاقبة وخبرة واسعة، ينشر قيماً وأعرافاً أكاديمية من طراز فريد تبدأ بالإخلاص في العمل، وتعميق الانتماء للعمل الجاد، والعدالة في التعامل، والشفافية في الطرح، ونشر ثقافة المسؤولية المشتركة، والسعي الطموح نحو التميز والجودة... بهذه القيم، وبدعم متواصل لا محدود من قيادات التعليم العالي في هذا البلد المبارك على رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ونائباه، استطاعت هذه الجامعة الطموحة أن تحقق إنجازات ونجاحات على المستوى الإداري والمالي والتقني لتعلن انتصارها وتفوقها على عامل الزمن، فهذه الإنجازات وتلك النجاحات تمت في ستة أشهر فقط هي عمر هذه الجامعة الفتية.

واليوم في احتفالية خاصة بطلاب وطالبات الجامعة، نحتفل بتخريج الدفعة الأولى لهذه الجامعة بحضور كريم وتشريف مبارك من معالي وزير التعليم العالي ونائبه اللذين يقودان حراكاً أكاديمياً عالي الجودة وواسع الأفق، استجابت معه كافة مؤسسات التعليم العالي وترجمته إلى حركة أكاديمية نشطة في كافة المناشط التعلمية والبحثية داخل وخارج المملكة.

مرحباً بكم جميعاً، وبكل من شرف هذا الحفل من مسؤولين ورجال أعمال وتربية وتعليم، وأولياء أمور، فأنتم بحضوركم وتشريفكم داعم قوي ومباشر لهذه الجامعة وقياداتها، لكم منا الدعوات المباركة، ولأبنائنا وبناتنا المحتفى بهم النجاح والتوفيق في حياتهم المستقبلية. وأخيراً ونحن في جامعة المجمعة نودع هذا العام الجامعي بهذه الاحتفالية الطلابية، فإننا نكاد ننهي ملامح خطتنا الإستراتيجية في ميادين البحث العلمي في تبني الكراسي العلمية في بعض البرامج الخاصة، واستقطاب العلماء المميزين في التخصصات النادرة، وعقد اتفاقيات التعاون مع جامعات عالمية.. ألم أقل لكم بأن حكاية الإنجاز في جامعة المجمعة لم تبدأ ولن تنتهي بعد.