Al Jazirah NewsPaper Thursday  17/06/2010 G Issue 13776
الخميس 05 رجب 1431   العدد  13776
 
فرنسا مطالبة بالفوز على المكسيك.. و نيجيريا واليونان يبحثان عن التعويض
الأرجنتين مطالبة بإظهار معدنها الحقيقي أمام «محاربي التايغوك»

 

سيكون المنتخب الفرنسي بطل 1998 ووصيف بطل النسخة الأخيرة مطالبا بالفوز على نظيره المكسيكي اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الأول لنهائيات كأس العالم.

ولم يظهر المنتخب الفرنسي بمستوى مطمئن أمام الأوروغواي وعانى الأمرين على غرار مشواره في التصفيات وحملته الإعدادية للمونديال التي ختمها بخسارة تاريخية أمام الصين المتواضعة.

فبعد الاختبار الأوروغوياني، سيجد المنتخب الفرنسي نفسه أمام امتحان أصعب يتمثل في بطل تصفيات الكونكاكاف منتخب المكسيك بقيادة نجمه مدافع برشلونة الإسباني رافايل ماركيز والذي أنقذ منتخب بلاده من الخسارة أمام جنوب إفريقيا المضيفة 1 - 1 في المباراة الافتتاحية.

ويبدو أن الأجواء غير مطمئنة في صفوف المنتخب الفرنسي بسبب المشاكل الكثيرة التي يعاني منها سواء بين المدرب ريمون دومينيك ولاعب وسط تشلسي الإنكليزي فلوران مالودا على الرغم من أن الأخير نفى ذلك، بالإضافة إلى أجواء غير صافية بين عدة لاعبين في صفوف الفريق، بالإضافة إلى معاناتهم في خط الهجوم حيث لم يسجلوا سوى هدف واحد في المباريات الثلاث الأخيرة وكان في مرمى تونس 1 - 1 وديا. وقال دومينيك «المكسيك منتخب قوي جدا جدا، يلعب بأسلوب جيد وعندما يسرع إيقاع اللعب ويستحوذ على الكرة بإمكانه زعزعة دفاع أي منتخب في العالم (...)، يجب أن نحرمهم من الاستحواذ على الكرة حتى لا تسنح أمامهم فرص للقضاء علينا».

في المقابل، أكد مدرب المكسيك خافيير أغويري أنهم سيواصلون اللعب بطريقة هجومية أمام المنتخب الفرنسي على الرغم من المشاكل التي واجهها في المباراة الأولى أمام جنوب إفريقيا.

الأرجنتين x كوريا الجنوبية

سيكون المنتخب الأرجنتيني مطالبا بإظهار معدنه الحقيقي عندما يتواجه اليوم الخميس مع نظيره الكوري الجنوبي على ملعب «سوكر سيتي» في جوهانسبورغ في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لمونديال جنوب إفريقيا 2010 وكان منتخب المدرب دييغو مارادونا استهل مشواره في العرس الكروي بفوزه على نيجيريا بهدف سجله مدافع مرسيليا الفرنسي غابرييل هاينتسه في مباراة حصل فيها الأرجنتينيون على العديد من الفرص خصوصا عبر نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي الذي قدم مباراة جيدة لكنه اصطدم بتألق الحارس النيجيري فنسنت أنييما. ويمكن القول: إن الفوز على نيجيريا لم يعط صورة حقيقية عن مستوى منتخب «التانغو» لكن الوضع سيتغير أمام نظيره الكوري الجنوبي الذي يدخل إلى المباراة بمعنويات مرتفعة جدا بعد فوزه المستحق تماما على المنتخب اليوناني 2 - صفر.

وسيكون على المنتخب الأرجنتيني أن يكون أكثر فاعلية أمام المرمى الكوري خصوصا أن الأخير قادر في أي لحظة على الانتقال من منطقته إلى مرمى الخصم والوصول إلى الشباك، كما فعل مع اليونانيين، خصوصا أن الدفاع الأرجنتيني وبشكل خاص قلبي الدفاع والتر صامويل ومارتن ديميكيليس، يتسم أداؤه بالبطء.

وقد حذر لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي بارك جي - سونغ الذي سجل الهدف الثاني لكوريا الجنوبية في مرمى أبطال أوروبا 2004 بأن منتخب «محاربي التايغوك» قادر على إسقاط الأرجنتينيين، وستكون مباراة اليوم المواجهة الثانية بين الأرجنتين وكوريا الجنوبية في النهائيات بعد عام 1986 في المكسيك عندما خرجت الأولى فائزة في دور المجموعات بثلاثة أهداف لخورخي فالدانو (هدفان) وأوسكار روجيري في طريقها للظفر باللقب للمرة الثانية بعد 1978 وذلك بقيادة مدربها الحالي مارادونا الذي أكد أن فريقه لا يخشى أي منافس.

ويحتفل المنتخب الكوري الجنوبي أمام الأرجنتين بذكرى مرور 56 عاما على خوضه مباراته الأولى في نهائيات كأس العالم عام 1954 في مونديال سويسرا حين تلقى هزيمة ثقيلة جدا أمام المجر صفر - 9 قبل أن يخسر بعدها أمام تركيا صفر - 7.

نيجيريا × اليونان

يدخل المنتخبان النيجيري واليوناني إلى مباراتهما على ملعب «فري ستايت ستاديوم» في بلومفونتين وهما يبحثان عن التعويض بعد أن استهلا مشوارهما بالخسارة. من المؤكد أن المنتخب النيجيري بدا بشكل أفضل بكثير من أبطال أوروبا 2004 الذين لم يقدموا شيئا يذكر على الإطلاق خلال مباراتهم مع الكوريين، واذا خاضوا مواجهتهم بالمستوى ذاته أمام «النسور الممتازة» فسيودعون على الأرجح النهائيات دون أن يسجلوا فوزهم الأول وهدفهم الأول في العرس الكروي، وذلك لأن مشاركتهم الوحيدة السابقة عام 1994 انتهت بخسارتهم مبارياتهم الثلاث أمام كل من الأرجنتين وبلغاريا (صفر - 4) و...نيجيريا بالذات (صفر - 2).

ويبدو أن اليونان بعيدة كل البعد عن ذكريات 2004 عندما فاجأت العالم وتوجت بطلة لأوروبا على حساب البرتغال المضيفة بفضل الخطة الدفاعية التي اعتمدها مدربها الألماني أوتو ريهاغل الذي أصبح أكبر مدرب في تاريخ النهائيات (71 عاما)، فقد حذر لاعبيه بأن الوضع لا يتحمل أي تعثر آخر، مضيفا «يجب أن نأخذ العبر من المباراة الأولى والمحافظة على تركيزنا إذا ما أردنا أن نحافظ على آمالنا في مواصلة المشوار، نحن قادمون لمواجهة أقوى فريقين في المجموعة».



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد