يأتي منسوبو ومنسوبات وزارة التربية والتعليم في حقليها الكادر التعليمي والإداري من أكبر شرائح المجتمع من حيث عدد الوظائف، حيث يقارب النصف مليون مع زيادة مستمرة في التوظيف حسب إعلانات تلك الوزارة وقد علمنا جميعاً عن توجه وزارة التربية والتعليم بإقرارها يسمى بالتأمين الصحي لمنسوبيها وأسرهم عبر آليات وأنظمة متبعة في مثل ذلك الشأن، ومما دعاني إلى طرح هذا المقترح عبر هذه الأسطر البسيطة أمران:

1 - كثرة مسنوبي تلك الوزارة من حيث العدد واتساع انتشار مؤسساتها في وطننا الكبير.

2- ما تعانيه مستشفيات وزارة الصحة مع تباين طاقتها الاستيعابية من تراكم مواعيد المراجعين والمرضى التي تصل إلى عدة أشهر.

لذا أحببت أن أضع هذا المقترح عله يجد اهتماماً ممن يعنيهم الأمر في جهازي التعليم العام والعالي بحيث يكون على النحو التالي:

1- افتتاح مستشفيات تعنى بمنسوبي وزارة التعليم من معلمين وهيئة تدريس وإداريين وذلك على غرار المستشفيات العسكرية التي تقدمها خدماتها الطبية لمنسوبيها على اختلاف قطاعاتهم العسكرية وتكون في المدن الكبيرة.

2- يطبق نظام التأمين الصحي على من يراجع تلك المستشفيات فقط وما يترتب عليها من إجازات مرضية أو مرافقة للمريض والفحص الطبي لمن يتقدم للعمل في وظائف الوزارة.

أعلم يقيناً وبما لا يدع مجالاً للشك مدى اهتمام وحرص صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله - وزير التربية والتعليم -حفظه الله- على توفير كل ما من شأنه توفير ما يحتاجه جميع منسوبي الوزارة.. والله من وراء القصد.