Al Jazirah NewsPaper Tuesday  22/06/2010 G Issue 13781
الثلاثاء 10 رجب 1431   العدد  13781
 
هذرلوجيا
روح الشاعر الرياضية
سليمان الفليح

 

بالأمس نشرت بعض صحفنا المحلية أن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- قد وجه (مشكوراً) بتسليم أرض مشروع مدينة الطائي الرياضية (وعلى وجه السرعة) في منطقة عروس الشمال حائل ليقيم عليها نادي الطائي جميع متطلباته الرياضية، وقد أشارت الصحف وإعلانات الشكر فيها إلى أن هذا الجزء الذي سيقام عليه المشروع قد تبرع به رجل الأعمال المعروف الشيخ والشاعر عواد بن خلف الطوالة باعتباره جزءاً من أرضه المملوكة بصك شرعي له. وهذا بالطبع ليس بغريب على الأخ عواد وليس بمستغرب على رجل عرف بالكرم والمواقف النبيلة تجاه وطنه وأهل (ديرته) حائل؛ فقد تبرع سابقاً بجائزة مجزية للرواية لدعم العمل الثقافي في المنطقة، وهذا التبرع السخي والمساهمة الكريمة الذي طالما بادر الأخ عواد بهما وبمثلهما على كافة الأصعدة يحدونا هنا أن نناشد دوماً رجال المال والأعمال بأن يقتدوا بالرجال الخيرين الذين يساهمون مع الدولة في بناء المشروعات المفيدة - أو الإسراع بإنجازها وذلك لأنهم إذا ما بادروا بذلك فسيدفعون خطة التنمية إلى الأمام وبأسرع مما يقتضي وقت إنجازها المفترض - الطويل.

بمعنى آخر أنه لو قام كل رجل أعمال بإقامة مشروع مفيد في منطقته لتسابق رجال الأعمال الآخرون على أعمال الخير وأوجد ذلك فرصاً شتى للازدهار والإعمار وروح المبادرة والتنافس النبيل على فعل الخير حقاً. وفي هذه الحالة فإننا متأكدون تماماً بأن الدولة ستدعم مثل هذه الأعمال وتباركها وتذلل العقبات أمامها تماماً كما فعل سمو النائب الثاني وزير الداخلية في التوجيه بالإسراع في إنجاز مشروع نادي الطائي الرياضي، وكذلك فعل أيضاً سمو نائبه الكريم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز -حفظه الله- كما نلحظ أيضاً فيما يخص هذا المشروع متابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل، وكذلك تذليل صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية للصعوبات التي تعتري هكذا مشروعات، كذلك لا ننسى رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب في رعاية كل مشروع يتعلق بالرياضة والشباب.

يبقى القول أخيراً.. مبروك لنادي الطائي الرياضي وشكراً للأخ رجل الأعمال عواد الطوالة على روحه الوطنية (والرياضية) أيضاً.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد