تحليل وليد العبدالهادي - جلسة الأمس

خام نايمكس هبط من مستوى 78.7 إلى 76.4 دولار للبرميل، جر معه سابك بالأمس، وهذا منطقي جداً، حيث تم التنويه إلى أن المنطقة التي يتحرك فيها الخام صعبة للغاية. وبعد موافقة الصين على فك ارتباط عملتها بالدولار عمَّ تفاؤل في الأسواق وخفَّ الشراء على الدولار والذهب كوسيلة للتحوط أعطى انطباعاً بأن قمة العشرين ستمر بسلام دون خلافات، وتعهد الصين بضبط سعر الصرف بما يخدم الميزان التجاري عزز من العملات منها اليورو الذي عانق مستوى 1.23 أمام الدولار، لكن الأسهم هبطت لأن المضاربين هم من يقودها الآن والجو غائم لديهم وهذا ليس بجديد أيضاً، والجميع كان يبيع بالأمس فقط الدولار إرتد من 85 إلى 86 أمام سلة عملاته بعمليات شراء خجولة، وصدر خبر حول تسلق السعودية المركز 16 عالمياً من حيث مخزون الذهب، وهي إشارة حكومية لجميع المستثمرين بأخذ الحيطة والحذر. أما الحركة الفنية فقد هبطت سابك إلى 91.75 ريال في نمط بيعي صريح جداً وغادر قبيل موسم الإعلانات والنمط نفسه تشكل في المؤشر العام وبأحجام تداول مرتفعة لهذه الجلسة مقارنة بآخر 7 جلسات، وبإغلاق السوق عند 6363 نقطة لا يزال الاتجاه جانبياً ولكن على وشك أن يدخل في مسار هابط، ويمر السوق حالياً بمرحلة بيع مبكر للاتجاه الصاعد الصغير، أما العزوم فبلغت أحجام التداول 194 مليون سهم وتصنف ضمن العزوم القوية طالما بقيت فوق 160 مليون سهم وفي قمة الاتجاه الحالي.

جلسة اليوم

يبدو أن الإغلاق الأسبوعي جيد للمضاربة الأسبوع المقبل لكن جلسات السبت والأحد بالإضافة إلى الإربعاء ميالة لحصد ما يمكن من السيولة ومعظم المؤشرات الأساسية لم يتغير فيها شيء وما زالت سلبية، ولا ننسى أن عرض النقود في البلاد في قمته دليل خروج السيولة بشكل هادئ من سوق الأسهم، وبعد دمج حركة التداول لآخر 38 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6330 نقطة فيها يتخلى عن المسار الجانبي إلى هابط.