Al Jazirah NewsPaper Wednesday  23/06/2010 G Issue 13782
الاربعاء 11 رجب 1431   العدد  13782
 
مديرون تنفيذيون يشيدون بقدرات أبناء «اليمامة» على إدارة مهام العمل
خريجو «جامعة اليمامة» بصوت واحد: لا نحمل هم الوظيفة

 

أكد عدد من خريجي جامعة اليمامة، قبيل مغادرتهم منصة التكريم وتسلمهم شهادات تخرجهم من يد راعي الحفل البارحة، أنهم لا يفكرون أبدا في مشكلة التوظيف التي عادة ما تكون من أكثر المشكلات التي تؤرق الكثير من خريجي الجامعات السعودية. وعزا الخريجون أنفسهم أسباب عدم تفكيرهم في معضلة التوظيف والتي وصلت ذورتها لدى عدد غير قليل من خريجي بعض التخصصات في الجامعة الأخرى، إلى حاجة سوق العمل للتخصصات التي تدرسها «اليمامة»، إضافة إلى تميزهم بالمعارف والمهارات التي يكتسبونها خلال فترة الدراسة في الجامعة ومن أهمها إجادة اللغة الإنجليزية دون غيرها من الجامعات. ويكتسب خريجي كلية إدارة الأعمال مهارات ومعارف كافية للقيام بمختلف الوظائف المحاسبية وتقنية المعلومات في القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية والمنظمات غير الربحية. ومن الوظائف التي تكون متاحة لحملة شهادة «جامعة اليمامة» هو برنامج التعليم التعاوني بالشراكة مع كبرى شركات القطاع الخاص والذي يتيح للطالب العمل في تلك الشركات حسب تخصصه، كالبنوك، الشركات الاستثمارية، شركات التأمين، الشركات العقارية الكبرى، وشركات التمويل، إضافة إلى شركات الوساطة والاستشارات المالية، إلى جانب المؤسسات العقارية، والقروض والاستثمار، والتحليل في المؤسسات المالية والائتمانية، والتخطيط والتسويق للأدوات والخدمات المالية، كما يمكنهم العمل كمستشارين ماليين ومديري مشاريع مالية بعد التخرج.أما خريجو كلية الحاسب وتقنية المعلومات فتكون لديهم القدرة على تحليل وتطوير وتصميم نظم المعلومات، إضافة إلى الخبرة العملية التي يحتاجها الطالب للانتقال إلى بيئة العمل وتوفر له الفرص كمبرمج ومحلل نظم، ومحلل تجاري ومحلل قواعد البيانات، ومهندس برمجيات وقائد مشروع ومطور تطبيقات وإداري شبكات.

هذا ويعمل أكثر من 98 في المائة من خريجي جامعة اليمامة حاليا في شركات وطنية وعالمية مرموقة، مثل: شركات الاتصالات، شركات التأمين، البنوك، والشركة البريطانية للطيران والفضاء، وشركات عقارية. وهنا وصف عدد من القيادات في بعض الشركات والبنوك خريجي جامعة اليمامة بالكفاءة والمهنية العالية، وامتلاكهم لمخزون علمي ثري وقدرة على التكيف مع أجواء العمل والقدرة الكبيرة على التحليل والعمل الجماعي.

أبناء «اليمامة»

على كراسي الوظيفة

يقول وليد بن زومان مدير عام شركة سنشري 21 العقارية في السعودية: إن شركته حريصة كل الحرص على استقطاب خريجي الجامعة، معتبرا أن «اليمامة» تعد من الجامعات التي تتمتع بكفاءة عالية على كافة المستويات.

وتابع قائلا: «كانت تجربتنا مع الجامعة تجربة فريدة من نوعها، حيث أثبت خريجوها قدرة عالية في إنجاز مهام العمل في الشركة، وذلك يعتمد بلا شك على الإمكانات الأكاديمية الكبيرة التي تتمتع بها الجامعة، وأيضاً بفضل المنهج المتقدم المعتمد لدى الجامعة، والمستوى العالي في إجادة اللغة الإنجليزية التي لمسناها بشكل لافت لدى خريجي الجامعة العاملين لدينا حالياً».

مهنية عالية

أما عبدالكريم العنزي مدير إدارة الموارد البشرية في شركة الراجحي للتأمين التكافلي، فهو يقول: «إن تجربة «الراجحي تكافل» مع خريجي «اليمامة» للعام الماضي، كانت تجربة ناجحة بكل المقاييس».

وأضاف: «أثبت خريجو الجامعة بالفعل كفاءة وقدرة عالية في سوق العمل لما يتمتعون به من مهنية عالية، وهذا يُحسب ل «اليمامة» لتركيزها على تخصصات عملية لطالما طالبنا بها كمختصين في مجال الموارد البشرية، خاصة في مجال التأمين الذي يعاني من شح كبير في الأيدي السعودية المحترفة».

شركات التأمين

تتلقف الخريجين

في حين تحدث عبد الله بن محمد الزهيري مدير عام الموارد البشرية والخدمات المساندة في شركة التعاونية للتأمين، عن تجربة «التعاونية» مع جامعة اليمامة والتي وصفها ب «الفريدة»، وقال الزهيري: «إن شركة التعاونية للتأمين تعد من أكثر الشركات اهتماماً باستقطاب خريجي الجامعات المتخصصين في مجال التأمين خاصة خريجي «اليمامة»، ومن هذا المبدأ فإن «التعاونية» قد دأبت على استقطاب الطلبة المتدربين الذين هم على وشك التخرج من الجامعة تمهيداً لتوظيف المتميزين منهم بعد انتهاء مدة التدريب في المناصب الشاغرة التي تناسب وطبيعة تخصصاتهم».

وأشار الزهيري إلى أن «التعاونية» تعمل حالياً مع الجامعة في تطوير برنامج تدريب تعاوني للمتميزين من طلبة الجامعة الذين على وشك التخرج لإدراجهم ضمن برنامج تدريبي خاص لتأهيلهم بشكل عالٍ للالتحاق بالعمل في سوق التأمين.

تخصصات ومناهج فريدة

وقيم ماجد خالد المزيرعي مدير عام التوظيف في الشركة البريطانية للطيران والفضاء، خريجي جامعة اليمامة بمستوى عالٍ من الكفاءة بناء على التعامل الذين وجدوه من خريجي الجامعة الذي يعملون لدى الشركة البريطانية للطيران والفضاء. كما أنه يرى أن الفترات التي يقضيها خريجي الجامعة خارج المملكة كان لها أثرٌ واضحٌ في تنمية قدراتهم اللغوية ومهارات الاتصال لديهم.

وتابع قائلا: «إن التخصصات والمناهج الدراسية المعتمدة لدى الجامعة تعتبر فريدة وتناسب سوق العمل خاصة بعض التخصصات النادرة كالجودة التي بدورها تحفز الشركات على توظيف خريجي الجامعة.

البنوك تستقطب الخريجين

في حين قال أحمد بن حمد التويجري مدير عام الموارد البشرية في البنك السعودي البريطاني «ساب»، إن مشاركة البنك كل عام في يوم المهنة الذي تنظمه الجامعة لطلابها خير شاهد على حاجة البنك للكثير من خريجي الجامعة المميزين، وهو يعكس مدى رغبة البنك في تجديد الثقة وتكرار استقطاب وتوظيف خريجي الجامعة، خاصة بعد أن أثبت زملاؤهم ممن سبقوهم في العمل لدى البنك مدى جدارتهم وأهليتهم لدخول سوق العمل.

وذكر التويجري أن هناك شراكة إستراتيجية تربط «ساب» ب «اليمامة»، حيث أنشأ البنك بالتعاون مع الجامعة مركز «ساب لأبحاث الاستثمار للطلبة والطالبات في مقر الجامعة، وذلك في إطار الأنشطة التي يتولاها البنك للإسهام في دفع عجلة التعليم في المملكة، مشيرا إلى أن «مركز ساب لأبحاث الاستثمار» يهدف إلى مساعدة طلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة من الجنسين، على إنجاز الأبحاث والمشاريع المختلفة من خلال الاتصال المباشر مع أسواق المال المحلية والعالمية، كما يتيح المركز للطلاب تطبيق المعارف التي تلقوها في قاعات المحاضرات، لتتطابق مع البيئة الحقيقية للأعمال.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد