Al Jazirah NewsPaper Thursday  24/06/2010 G Issue 13783
الخميس 12 رجب 1431   العدد  13783
 
المالكي يحسم الجدل حول عضوية الناقور:
ازدواجية أعضاء الشرف ظاهرة صحية.. وإسقاط العضوية سابقة أهلاوية..!!

 

الأستاذ محمد العبدي المحترم..

مدير تحرير الشئون الرياضية..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

في الأيام الماضية ظهرت على السطح الرياضي قضية الدكتور علي الناقور الذي جمع بين العضوية الشرفية لناديي (الأهلي والهلال)، حيث دار الجدل والنقاش حول ازدواجية العضوية بين الناديين.

هذا وبرغم ابتعادي عن الكتابة الرياضية إلا أنني أود توضيح بعض الحقائق عن ازدواجية أعضاء الشرف بين الأندية والتي تعتبر ظاهرة صحية، خاصة إذا ما علمنا أن اللائحة الأساسية الموحدة للأندية الرياضية السعودية وكذلك لائحة أعضاء الشرف لم تتضمن في موادها وبنودها نصاً صريحاً يمنع أصحاب الميول المختلفة من الحصول على بطاقات العضوية الشرفية لأكثر من نادٍ واحد، وبدليل أن الكثير من أعضاء الشرف والإداريين مزجوا في ميولهم بين عدد من الأندية، ومنهم على سبيل المثال:

1- الأمير محمد العبدالله الفيصل: كان عضو شرف في نادي الهلال ثم تولى رئاسة النادي الأهلي.

2- فيصل الشهيل: وقد مزج عضويته الشرفية بين الهلال والنهضة.

3- عمر عبدربه: كان عضواً بنادي الاتحاد ثم تولى رئاسة النادي الأهلي.

4- منصور البلوي: تولى رئاسة نادي الاتحاد وهو عضو شرف نصراوي.

5- خالد البلطان: تولى رئاسة نادي الشباب وهو عضو شرف نادي الحزم.

6- الدكتور سمير باشراحيل: عضو شرف الهلال والوحدة.

نعم.. هذه بعض الأمثلة على اختلاف الميول وازدواجية العضوية الشرفية بين الأندية ومنسوبيها وهي ليست مخالفة للعرف الرياضي، كما قد يعتقد بعض الأهلاويين الذين شنوا حملة شعواء ضد الدكتور علي الناقور إلى درجة أنهم هددوا بإسقاط عضويته الشرفية، وبالمناسبة نقول إن إسقاط العضوية تعد سابقة أهلاوية منذ عام 1426هـ عندما أسقط الأهلاويون عضوية الأمير منصور بن مشعل بن عبدالعزيز وذلك لمجرد خلاف في الرأي!.

والحقيقة التي يجب معرفتها أن بعض الصحفيين والمشجعين الأهلاويين هم السبب فيما حدث ويحدث حيث ابتعد الكثير من أعضاء الشرف واللاعبين الذين خسرهم النادي الأهلي، كما يتضح من القصاصات المرفقة والأدلة والشواهد كثيرة وموجودة. ختاماً أرجو أن يكون هذا التوضيح حاسماً للجدل حول عضوية الناقور.

والله من وراء القصد،،،،

عبدالله بن جار الله المالكي






 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد