Al Jazirah NewsPaper Saturday  26/06/2010 G Issue 13785
السبت 14 رجب 1431   العدد  13785
 
الحقيقة!
شباب طيبة في عيون أميرها
علي الأحمدي

 

يولي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة اهتماماً بالغاً بالشباب الرياضي ويعدهم أمل المستقبل ويحرص سموه على تذليل كافة الصعاب أمامهم وفي الأشهر الأخيرة التقى سموه بإدارتي أحد والأنصار في أكثر من مناسبة وفي كل اللقاءات كان سموه يحث المسئولين بالناديين على أهمية الاهتمام بهم وضرورة احتوائهم وتمكينهم من التنفيس عن رغباتهم من خلال مزاولة هواياتهم بشتى المجالات من رياضية وثقافية واجتماعية ودينية. كان سموه حريصاً كذلك على أن تأخذ أندية المدينة دورها المتقدم من التطور الرياضي الذي تعيشه الرياضة السعودية في كافة الألعاب بفضل ما تلقاه من دعم واهتمام من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين لذا كان سموه يتابع ويناقش ويدعم كل ما يؤدي لخدمة الشباب ويبارك تحقيق الإنجازات حاثاً على مضاعفة الجهد والعمل بصدق وفق رؤى واضحة وتخطيط سليم وتنفيذ متقن.

في يوم الوفاء غاب الوفاء!!!

شهدت ليلة الوفاء كما أسماها الأحديون تكريم نخبة من الرموز (أحياء وأموات) ممن خدموا نادي أحد على مدى تاريخه ولا شك أن الوفاء مطلوب وإدارة أحد عندما أدمت على هذه الفكرة ونفذتها على الواقع فإنها قامت بعمل رائع تشكر عليه.. لكن يأتي السؤال الأهم بل هو ألف سؤال لماذا غاب جانب مهم من الوفاء في تلك الليلة؟.. لماذا غاب اسم الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله... لا أظن الأحديون ينسون أو يتناسون ما قدمه سموه لناديهم من دعم مادي ومعنوي ولا أحسبهم غير أوفياء خاصة وفيهم من عايش ذلك الدعم على مدى أكثر من أربعة عشر عاماً.

أجزم بأن الأمر غير مقصود والكل يعلم بأن أفعال ومواقف الأمير الراحل أكبر من ذلك.. ولكن ما حدث ترك في النفس حسرة!

سلة عادت للوراء

جاءت مشاركة أنديتنا في البطولات القارية والعربية والخليجية وحتى الودية في كرة السلة مخيبة للآمال ولا يمكن أن تعبر تلك النتائج المخجلة عن واقع الرياضة السعودية وما يصرف عليها.. كما أنها لا تتواكب مع طموح وجهود القائمين عن اللعبة وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن سعود.. إن ما حدث في الدوحة والإسكندرية ودبي والرباط أمر لا يمكن قبوله فنحن لسنا حديثين عهد باللعبة ولنا تاريخ جيد وإنجازات سابقة في هذه البطولات ويفترض أن لم نحافظ على ذلك نبقى على الأقل في الصفوف الأولى.

أعتقد أن اتحاد السلة تعرف في اجتماعه الأخير على بعض الجوانب التي أدت إلى التراجع ومنها قصر عمر الدوري العام وأهمية التركيز على الدرجات السنية ويبقى الجانب الأهم وهو إلغاء مشاركة اللاعب الأجنبي في الدوري حتى تأخذ المواهب فرصتها لأنها النواة الحقيقية لمنتخباتنا.. وإذا كانت هناك ضرورة لوجود اللاعب غير السعودي من أجل تمرير مشاركته في البطولات الخارجية فليقتصر وجوده في بطولة النخبة.

محسن خلف.. أنموذج رياضي لا يتكرر!

يظل قائد السلة الأحدية الكابتن محسن خلف واحداً من النجوم الذين لا يتكررون وهو أنموذج للرياضي المتكامل من حيث الأداء الفني والالتزام والأخلاق والمحافظة على صحته بالأكل الصحي وعدم التدخين والنوم مبكراً والتقيد بمواعيد التدريب وهذا ما جعله موجوداً في الملاعب حتى هذه اللحظة (كنجم) ما زال يعطي بحيوية الشباب رغم بلوغه سن الخمسين من العمر.. متعه الله بالصحة والعافية.

المدينة المنورة


Ali-6162@hotmail.com

 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد