Al Jazirah NewsPaper Sunday  27/06/2010 G Issue 13786
الأحد 15 رجب 1431   العدد  13786
 
الغامدي: الماجد أورد عن مستشفى الإيمان ادعاءات بلا أدلة

 

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد

اطلعنا على ما نشر في صحيفتنا العزيزة الجزيرة العدد رقم 13780 بتاريخ 9 رجب 1431هـ تحت عنوان (أيعقل.. هذا المستشفى في الرياض) للكاتب إبراهيم بن سعد الماجد.

أولاً نود أن نشكر الكاتب على تفاعله مع الرسالة الإلكترونية التي وصلته وكنا نتمنى منه تحري الدقة والتثبت مما نقل له عبر الرسالة وعدم الحكم بصحة ما ذكر فيها مباشرة، حيث إن ما كتب كان مجرد ادعاءات لا تستند على أدلة منطقية فقد ذكر أن كاتب الرسالة يتردد على المستشفى باستمرار ثم بدأ في سرد القصة ولو أمعن الكاتب في هذه القصة لوجد بها ما لا يمكن تصديقه إذ إن هذا المراجع كان واقفا أمام قسم الطوارئ حيث شاهد استقبال امرأة في حالة طوارئ حسب رأيه واستطاع الدخول معهم في القسم المخصص للنساء حيث يتم فحص المريضات بوجود محارمهم فقط، ولكن كيف تمكن هذا المراجع من الدخول إلى هذا القسم حتى يرصد تعامل الطبيب مع هذه المرأة!، بعد ذلك انطلق هذا المراجع إلى قسم الاستقبال والتسجيل وتضايق من طلب الإثباتات والأوراق المطلوبة لتسجيل أي حالة علماً أن هذا يطبق في جميع المستشفيات ومعمول به في جميع دول العالم، ونود أن نؤكد للجميع أنه لا يمكن أن يعطل فحص المريض لأي سبب كان، بل إن سلامة وصحة المريض هي الأساس ويأتي استكمال الإجراءات فيما بعد.

وبعد ذلك رصد ملاحظاته بالقرب من المصاعد وكيفية حركة المرضى في المصاعد.

وبعد ذلك يذهب إلى قسم العناية لرصد قصة التكييف علماً بأنه تم تغيير وحدات التكييف للمستشفى كاملة ولا يوجد مشاكل بالتكييف، كما إنه في أقسام العناية المركزة تضبط درجة الحرارة بنسبة معينة تمشياً مع طبيعة مرضى هذه الأماكن مع العلم أن دخوله لقسم العناية المركزة مفترض أن يكون لزيارة قريب له، ولكن من الغريب في الأمر أنه وقريبه لم يعانوا من مشاكل في التكييف وإنما لاحظ معاناة التكييف لدى جاره حسب ما جاء في المقال مع العلم أنهم في مكان واحد بوحدة تكييف موحدة.

ثم يستكمل الكاتب القصة حيث ينطلق صاحب الرسالة إلى قسم المشتريات والتجهيزات الطبية حتى يطلع على النقص في المستشفى وهذه من الغرابة؟ علماً أن لدى المستشفى أحدث الأجهزة في مختلف الأقسام.

والملاحظ أن كاتب الرسالة حسب ما ورد في المقال من المترددين على المستشفى ومع كثرة تردده لم تحصل له هذه المشاكل شخصياً أو لأحد من أقاربه وإنما لاحظها على الآخرين.

لذا كنا نتمنى من الكاتب العزيز أن يتحرى الدقة فيما كتب من باب الأمانة الصحفية وعدم نسف جهود العاملين بالمستشفى حيث إن المستشفى سعته السريرية (200) سرير ويخدم أكثر من مليون ونصف مواطن ومقيم وقد استقبل قسم الطوارئ العام الماضي (305503) والعيادات (83111) وبلغ إجمالي العمليات (12623) عملية ويستقبل ما نسبته (44%) من حوادث مدينة الرياض المنقولة بالهلال الأحمر لمستشفيات الوزارة كما أنه استقبل العام الماضي (6590) حادث سيار

ويكفينا فخراً أن يستقبل العاملين به شكرٌ من صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، وشهادة شكر من هيئة الهلال الأحمر إضافة إلى شكر العديد من المراجعين والمراجعات كما أننا نستغرب أن يطلب الكاتب إقفال المستشفى بناء على الرسالة الإلكترونية التي وصلته من شخص

فهل المنشآت تنشأ وتقفل على رأي شخص واحد برسالة إلكترونية. وهل طلب الإثباتات إهمال يتطلب إقفال المستشفى! وهل احتكاك عربة نقل مريض بالمصاعد إهمال يتطلب إقفال المستشفى! وهل مشاهدة مرافق يحمل منديل يمسح مريضه إهمال يتطلب إقفال المستشفى!!

ونحب نؤكد أننا جميعاً ليس لنا هدف إلا أن نقدم أقصى ما في وسعنا لخدمة المرضى والمراجعين ولكن يظل عمل الإنسان مهما عمل يشوبه النقص ورضى الناس غاية لا تدرك.

لذا نأمل من صحيفتكم الموقرة نشر هذا الرد كاملاً كما هو معهود عن صحيفتنا الجزيرة.

والله من وراء القصد.

نايف سعد الغامدي
رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في مستشفى الإيمان العام


 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد