Al Jazirah NewsPaper Wednesday  30/06/2010 G Issue 13789
الاربعاء 18 رجب 1431   العدد  13789
 
بمجموعة د.سليمان الحبيب
جراحة ناجحة تنقذ رضيعًا من اعوجاج القدم

 

شهد المركز الطبي بالعليا بمجموعة د.سليمان الحبيب الطبية مؤخرًا جراحة ناجحة لعلاج اعوجاج قدم رضيع (CLUB FOOT) يبلغ من العمر خمسة أشهر عانى من اعوجاج شديد في قدميه، كان من الممكن في حالة تأخر علاجها أن يلازمه هذا الاعوجاج والعيب الخلقي مدى الحياة.

ذكر ذلك الدكتور زروق أبو بكر استشاري جراحة عظام الأطفال بمجموعة د.سليمان الحبيب والحاصل على البورد الفرنسي. وقال الدكتور زروق: إن الاعوجاج نتج عن عيب خلقي أصاب الطفل كان من الممكن أن يؤدي إلى إصابته بمضاعفات خطيرة وعدم القدرة على مزاولة المشي بقية حياته، منوهًا إلى أنه تم إجراء عدد من الفحوصات السريرية والتشخيصية التي أظهرت حجم الاعوجاج الذي أصاب الرضيع مما استدعى التدخل الجراحي لعلاجه على الفور.

وأوضح د. زروق أنه في أكثر المستشفيات يتم إجراء مثل هذه النوعية من الجراحات باتباع الطرق التقليدية على مرحلتين ولا تصل نسب النجاح إلى درجات كبيرة، كما أن المريض يحتاج إلى ما يقرب من عامين لحين التماثل للشفاء والتخلص من الإصابة، بعكس ما يتم اتباعه في مجموعة د.سليمان الحبيب، حيث إذ تتميز العمليات بإجراء مثل هذه النوعية من الجراحات بأحدث الطرق العلاجية وعلى مرحلة واحدة فقط وبدون جبس، مضيفًا أن الجراحة استغرقت 4 ساعات تم خلالها علاج الأجزاء المصابة بالاعوجاج بالقدمين عن طريق تركيب أسياخ وبنسبة نجاح وصلت إلى 100 % بدون أية مضاعفات ولله الحمد. وأضاف د.زروق أن مثل هذه النوعية من الجراحات تتطلب أن يتم إجراؤها على يد طبيب ماهر ومتخصص نظرًا لخطورتها، مشيرًا إلى أن حالة الرضيع قد تحسنت بشكل كبير وزال الاعوجاج تمامًا بعد ستة أسابيع من إجراء الجراحة.

جدير بالذكر أن الدكتور زروق عمل في العديد من المستشفيات داخل المملكة وخارجها وأجرى خلالها ما يزيد عن 3000 عملية جراحية، وعمل كاستشاري جراحة العظام في مستشفى ممبيليه الجامعي، وهو عضو الجمعية الفرنسية للأطباء، ولديه خبرة طويلة تفوق الـ30 عامًا في جراحة عظام الأطفال، فهو يقوم بعلاج جميع حالات عظام الأطفال، كما أنه يقوم بتطبيق أحدث التقنيات في معالجة الكسور ومعالجة حالات الخلع الولادي لكل الأعمار ومعالجة تشوهات العظام والأوتار والعضلات وحالات أورام العظام.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد