Al Jazirah NewsPaper Friday  02/07/2010 G Issue 13791
الجمعة 20 رجب 1431   العدد  13791
 

بحضور القائم بالأعمال بالقاهرة السفير أحمد السديري وحضور جماهيري كبير
زياد بن نحيت يهدي الطلبة المتخرجين شعراً

 

مدارات - خاص

في ليلة أدبية طرزها الشعر والعلم، كان للشعر الشعبي حضور بهي مطرَّز ببهاء قامة شعرية قدمته بكل ألق وفخر واعتزاز. فضمن أمسية نظمتها الملحقية الثقافية في سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية مصر العربية، بمناسبة تخريج دفعة من الطلبة الدارسين هناك، كانت ليلة العرس الكبير ليلة شعر شعبي سعودي نثره المبدعون على ضفاف أهل مصر، حيث كان الشعراء الأمير بدر بن عبد المحسن، وقبله الأمير الشاعر سعود بن عبدالله، وقبله الأمير سعد بن سعود (منادي) فرساناً لمثل هذه الأمسية والتنظيم، وكان في هذا العام زياد بن حجاب بن نحيت حامل بيرق الشعر في نسخته الثالثة، حيث قدم شعره على مسامع جمهور يقارب الألف شخص ما بين مسئولين وطلاب وطالبات وسياح، وعلى رأسهم سعادة القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مصر السفير أحمد بن محمد السديري، والملحق العسكري والملحق الثقافي وعدد من المسئولين في السفارة.

وكانت الأمسية قد بدأت بقصة مؤثرة قالها ابن نحيت، وهي أن شهد طفلة صغيرة كانت ترقد في قسم مرضى السرطان، وكانت تحب الشاعر زياد وتحفظ بعض قصائده، وطلبت من القائمين على جمعية (سند) الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان أن يرتبوا لها لقاءً مع الشاعر زياد بن حجاب بن نحيت ليزورها في المستشفى.

اتصلت الجمعية بالشاعر زياد بن نحيت، والذي تحمس للموضوع ووافق مباشرة على زيارتها في الموعد المحدد من قبل الجمعية، وفي اليوم المحدد اتصل زياد بالجمعية لإتمام الزيارة إلا أنه صُعق من الرد: (توفيت شهد!!)، ماتت شهد ولكن زياد خلدها بقصيدة إنسانية رائعة.

عاشت شهد قصة غرامٍ عجيبة

قصة غرام الموت لا رافق إنسان

عاشت وهي من قلب أبوها قريبة

لكنها في قسم مرضى (السرطان)

وكانت المصافحة الأولى بقصيدة وطنية بمناسبة مرور خمس سنوات على بيعة خادم الحرمين الشريفين. وفي بلد سياحي كمصر انتقد الشاعر ابن نحيت مباهاة البعض بالسياحة في أوروبا، وسرد شاعرنا تجربة له أثناء سفره إلى باريس في رحلة عمل، عنوانها (الشانزليزيه)، تفاعل معها الجمهور وصفقوا لها الكثير..

ثم ألقى:

أذكر كلام العطر لأطراف شالك

وأذكر عيونك بالحيا كل ما اغضيت

وأذكر حلاك.. وميلتك واعتدالك

وأذكر شموخك لا وقفت وتعاليت

وأتبعها الشاعر زياد بقصيدة عاطفية فيها طرافة ومنها:

يا ذا الغزال اللّي تدز الرسايل

ما خفت من ربك ودورت غيري

أنا قضيت من الغزل والمحايل

وأقفيت عن دربه وغيّرت سيري

من يوم ما فارقت غزلان حايل

ما عاد أصيد إلا الكرك والقميري

وإن كنت مثلي جاهلٍ بالوسايل

دوّر على اللّي عنده (بلاك بيري)

وبعد نهاية الأمسية كرَّم سعادة القائم بالأعمال السفير أحمد السديري وجانبه الشاعر زياد بن نحيت الطلبة المتفوقين والخرّيجين وسلّمهم دروع التفوق وشهادات التخرج، ثم تم التقاط الصور التذكارية مع الطلبة والحضور.

 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد