|
شطر من قصيدة تداوله الكثيرون عبر رسائل الجوال أو المنتديات، وقد قام البعض من شدة إعجابه بهذه الأبيات بعمل شيلة للأبيات الثلاثة الأولى فقط من القصيدة دون أن يعرف أحد لمن هذه الأبيات، وقمنا في مدارات بالبحث عن قائلها وتوصلنا له وهو الشاعر: عبدالله بن مناحي بن شتوي السبيعي، حيث ذكر عبدالله أنّه قال هذه الأبيات في عام 1417 تقريباً عندما كان في رحلة بريّة مع زملائه في منطقة بين حائل والقصيم في منطقة تدعى «شري»، وعن مناسبة هذه القصيدة يقول عبدالله: إنّه كان ينتظر بعض زملائه وكان الجوّ بديعاً خلابا وعندها أنشد أحد الذين كانوا معه بيتاً للشاعر هذال بين شعيفان السودة السبيعي يقول فيه:
|
البارحة في جوّ واليوم في جوّ |
يا زين جوّ البارحة في خيالي |
وعندها أنشد عبدالله بن مناحي القصيدة لإعجابه بالبيت السابق وقال فيها :
|
الجوّ جوّ إن كان بعض العرب جوّ |
وإن كان ما جوني فلا زان جوّي |
والأرض خضرا والسماء كلها نوّ |
والعشب في وسط الفياض متروّي |
يا محلا عقب المطر شبّة الضوّ |
فنجال بن ٍ ينعش اللي مسوّي |
في حضرة اللي بالمراجل تربوّ |
صغيرهم بالطيب ما هو ينوّي |
درب المراجل ما يبي ليت مع لوّ= |
ولا يبي رجل ٍ لوجهه يلوّي |
ما سووا الأصحاب يا صاحبي سوّ |
ولا كل من تغبى المخاوى يخوّي |
هذا حصان وقيل عن ذاك يا بوّ |
هذا بنى بيته وهذا يطوّي |
يا عاشق الأولى بعزمك لها قوّ |
عشانها خلك لعزمك مقوّي |
واللي عن الماضي بلحظة تناسوّ |
في جوّهم وأنا بغلوي في جوّي |
|