Al Jazirah NewsPaper Sunday  04/07/2010 G Issue 13793
الأحد 22 رجب 1431   العدد  13793
 
دعوم المؤشر العام خالية من المشترين
سافكو تخالف السوق قبل أحقيتها وسابك تبحث عن منطقة جديدة للتداول

 

تحليل - وليد العبدالهادي :

جلسة الأمس

هبطت الأسواق المالية العالمية مع نهاية الأسبوع هبوطا قويا لكن ما يهمنا هو خام نايمكس الذي يتحرش الآن بحاجزه النفسي 70 دولارا للبرميل والحركة الفنية تشير إلى إمكانية هبوطه دونها والاتجاه هابط فيه، وافتتح السوق بالأمس منخفضاً إلى منتصف الجلسة حيث وصل إلى 5940 نقطة وارتد بفعل المضاربين لكن لم يكن من نقطة دعم قوية ليغلق فوق الحاجز النفسي العنيد إلى 6033 نقطة والنمط المتشكل هو استمراري أي أن هناك إمكانية لتوديع منطقة الستة آلاف، كان ذلك بضغط من سابك التي وصلت إلى 81.5 ريالا وارتدت في منطقة هشة في الثمانينات وبنسبة هبوط 2% كمياتها بلغت 5 ملايين سهم تصنف بالعزم القوي، أيضا القطاع المصرفي غازل حاجزه 16000 نقطة وأهم دعومه تقع في منطقة 15000 نقطة.

كانت معظم المصارف مساهمة بالسلوك السلبي، ولا يوجد جديد في الحركة الفنية كل ذلك كان متوقعاً ونذكر بأن المضاربات ستستمر كلما هدأ السوق في شركات المضاربة القديمة خصوصاً وشركات النمو ذات الطلب المحلي، وبإغلاق السوق عند 6033 نقطة يستمر في السير على سلم الهبوط أما العزم في هذه الجلسة كان ضعيفا مما يشير إلى أن التأرجح حول منطقة 6000 نقطة قد يستمر ويزيد الأمر غربلة لذوي النفس القصير.

أبرز ما في بريد السوق سافكو التي أعلنت عن توزيع 6 ريالات للسهم والأحقية مع نهاية تداولات الأربعاء القادم ونسبة التوزيع إلى سعر السهم تبلغ 4.4% تقريبا هي قريبة من نسبة صعودها في الجلسة لكن نذكر أنه غالبا بعد الأحقية ما يهبط السهم ويعود لمسارها الرئيسي وهو الاتجاه الهابط الذي يتحرك فيه، خصوصا أن عزوم المشترين في الجلسة ضعيفة ولا تعبر إلا عن طلب مضاربين.

جلسة اليوم

القطاع المصرفي قد يجر السوق نحو الأسفل والسبب عدم وجود دعم كافي ويليق بالظروف الحالية سوى 15527 نقطة ممكن أن يصلها على مراحل خلال الأسبوع وطالما الأسواق مغلقة بالتأكيد سيسود الحذر خصوصا مع ترقب الإعلانات لكبرى الشركات، وبعد دمج حركة التداول لآخر 45 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6015 نقطة بعد زيارة 6050 نقطة كحد أعلى و5918 نقطة أقصى ما يمكن ترجيحه في المنطقة الحمراء.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد