Al Jazirah NewsPaper Friday  09/07/2010 G Issue 13798
الجمعة 27 رجب 1431   العدد  13798
 
كواليس

 

تسابقوا للإحاطة بالرئيس الجديد في محاولة للسيطرة عليه وفرض الوصاية للتحكم بالقرار في النادي.

تعليق المقال أثار حفيظتهم فهم يكتبون منذ عقود دون أن يشير إليهم أحد.

أدخلوا الرئيس الجديد في اختبار مبكر لمعرفة إن كان مطيعا أو صلبا قبل أن يتخذوا الخطوة التالية.

أصيب بالصدمة بعد قرار المدرب الجديد برفض مرافقة أي إعلامي للفريق في معسكره الخارجي بعد أن جهز حقائبه واستخرج التأشيرة.

ليس غريبا أن يرشح المزور الدولي (سارقا) للعمل في إحدى اللجان. فلن يشهد للسارق إلا مزور.

كانت أكياس الأرز أهم من كابتن الفريق في المعسكر الخارجي حيث كان الأرز في مقدمة المغادرين فيما تم رفض مغادرة الكابتن.

الوقوف إلى جانب الكابتن ضد المدرب عادة سنوية لأن اللاعب قادر على إبعادهم عن النادي وتأليب الجماهير ضدهم لذلك يسعون لكسب وده ورضاه حتى ولو دفع النادي الثمن.

زعم أنه دفع مئات الملايين للنادي في السنوات الماضية ولكنه سوف يعجز عن تقديم كشف مفصل بهذه الملايين وفيما صرفت. لأن الكثير منها تم دفعه للتخريب والإفساد.

يا فرحة ما تمت .. هذا كان حالهم مع استقالة مدير الفريق الذي ما أن فرحوا باستقالته حتى عاد لموقعه.

وعدوا اللاعب بتسليمه مستحقاته ولكن بعد أن تقدم الشركة دفعة جديدة من عقد الرعاية.

بعد أن كانوا يملكون بطاقته الدولية ضحك عليهم عندما جعلهم يوقعون على مخالصة مجانية معه ليحرر بطاقته الدولية وليوقع سريعا لأحد أندية بلاده بمبلغ خيالي ودون أن ينال صاحب البطاقة قرشا واحدا.

الأزمة بين اللاعب والمدرب الجديد في طريقها إلى أن تصل إلى مرحلة (يا أنا يا هو في النادي).

الرئيس الجديد بحاجة إلى الاستفادة من تجربة الرئيس القوي السابق في كيفية الوقوف في وجه من يحاولون جعل أنفسهم أوصياء على النادي.

شكل اللاعب السابق (يفشل) وهو يحلل مباريات المونديال إلى جانب اللاعبين الدوليين. حيث يظهر مدى تدني مستواه الفكري والثقافي وتواضع قدرته على التحليل والشرح الفني.

الكوميديا السوداء تجسدت في قول أحدهم يجب معاقبة المدرب لأنه رفع صوته على الكابتن...!!!

تقرير الإنجازات السنوي الذي نشرته الصحيفة الكبرى كشف الأندية الصوتية وإدارات (المهايط) التي تزاحم أندية الإنجازات بصوتها ولجلجتها دون أن يكون لها حضور أو إنجاز.

ليس غريبا أن ينهل عميد الكذابين عباراته من قاموس الصرف الصحي فتلك هي ثقافته ومستوى فكره وذلك ما يليق بالوعاء الإعلامي الذي يكتب فيه.





 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد