Al Jazirah NewsPaper Saturday  10/07/2010 G Issue 13799
السبت 28 رجب 1431   العدد  13799
 
عوامل تطيل فترة انتظار السوق لتحديد مساره
شح الإعلانات الفصلية لنتائج أعمال الشركات وتأثر السوق بالأداء العالمي للأسواق المالية

 

ثامر بن فهد السعيد :

عاد السوق المحلي إلى التراجع بعد المكاسب الطفيفة التي حققها في نهاية الأسبوع السابق وذلك بعد أن توقفت تحركات مؤشر السوق عند مستوى 6.056 نقطة ليكون بهذا الإغلاق قد خسر مؤشر تداول 37 نقطة في نهاية الأسبوع ما يمثل تراجع السوق بنسبة تبلغ 0.61%. وخلال الأسبوع الماضي تذبذب مؤشر السوق في مدى بلغ 185 نقطة، حيث سجل المؤشر أدنى مستوياته الأسبوعية عند مستوى 5.940 نقطة خلال جلسة السبت الماضي، ليعود السوق بعد ذلك في موجة انتعاش وصلت به إلى المستوى الأسبوعي الأعلى عندما سجل المؤشر 6.125 نقطة خلال جلسة الثلاثاء عند نهاية الجلسة.

في نهاية الأسبوع الماضي بلغت القيمة المتداولة في السوق 12.9 مليار ريال، وبلغ حجم الأسهم المتداولة 551 مليون سهم نفذت هذه القيم والصفقات من خلال 356.1 ألف صفقة، ومن هذه الأرقام يستطيع أن يستشف المتداول تراجع متوسط قيمة التداول اليومية بنسبة 39% منخفضة من 4.230 مليارات ليكون متوسط القيمة المتداولة يوميا خلال الأسبوع الماضي 2.580 مليار ريال. أما متوسط قيمة الصفقة الواحدة خلال الأسبوع الماضي فقد بلغ 36 ألف ريال بحجم 1.500 سهم كمتوسط للصفقة الواحدة. 72% من إجمالي القيم المتداولة في السوق كانت من نصيب ثلاثة قطاعات من أصل 15 قطاعا مدرجة في السوق حيث استحوذ قطاع الصناعات البتروكيماوية على 43.44% من إجمالي القيم المتداولة في السوق، وتلاه قطاع التأمين الذي استحوذ على 17.1% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق وثالث القطاعات النشطة بالقيمة كان قطاع المصارف والخدمات المالية الذي استحوذ على 11.46% أما أقل القطاعات نشاطا بالقيمة فقد كان قطاع الإعلام والنشر الذي لم يتجاوز ما استحوذ عليه من إجمالي القيمة المتداولة في السوق 0.2%. وكما استحوذت هذه القطاعات الثلاثة على أكبر حجم من القيمة المتداولة فقد استحوذت أيضا على 65% من إجمالي كميات الأسهم المتداولة فقد جاء على رأسها قطاع البتروكيماويات بعد استحواذه على 30.38%، تلاه قطاع المصارف والخدمات المالية الذي استحوذ على 19.41% وثالث النشطين بالكمية كان قطاع التأمين المستحوذ على 15.12% وأيضا فإن قطاع الإعلام والنشر كان الأقل نشاطا بالكمية في السوق لاستحواذه على 0.2% من إجمالي الكميات المتداولة في السوق. وبالانتقال إلى قائمتي الأسهم الأكثر نشاطا بالقيمة والكمية، نجد أن مصرف الإنماء استحوذ على 18% من إجمالي أحجام الأسهم المتداولة في السوق ليكون بذلك السهم الأكثر نشاطا بالكمية، ويليه سهم كيان السعودية الذي استحوذ على 10% من إجمالي حجم الأسهم المتداولة وثالث النشطين بالكمية سهم كهرباء السعودية الذي استحوذ على 5.6% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة في السوق، في حين أن سهم سابك جاء على رأس قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بالقيمة بعد أن استحوذ على 18.4% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق وتلاه سهم الإنماء الذي استحوذ على 8.46% من إجمالي القيمة المتداولة وثالث النشطين بالقيمة كان سهم ينساب الذي استحوذ على 8% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق.

في نهاية الأسبوع الماضي كانت إجمالي القيمة السوقية للتداول قد تراجعت بنسبة 0.5% ما يمثل انخفاض القيمة السوقية ب6.1 مليار ريال لتصل إلى 1.192 ترليون ريال ثلاثة قطاعات تستحوذ على 73.8% من إجمالي قيمة تداول السوقية وهي قطاع الصناعات البتروكمياوية الذي يعد الأكبر في السوق السعودية تداول باستحواذه على 34.64% حيث تبلغ القيمة السوقية لهذا القطاع 406.6 مليار ريال يليه قطاع المصارف والخدمات المالية الذي يستحوذ على 28.87% من إجمالي القيمة السوقية لتداول حيث تتجاوز قيمة هذا القطاع 338.8 مليار ريال ويأتي ثالثا قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يستحوذ على 10.33% من إجمالي القيمة السوقية للتداول بعد بلوغ القيمة السوقية لهذا القطاع 121.2 مليار ريال. أما من جهة الأسهم المدرجة في السوق السعودية فإن سهم سابك يعد الأكبر في السوق من حيث القيمة السوقية لتجاوز قيمة الشركة السوقية 225 مليار ريال يليها سهم مصرف الراجحي الذي بلغت قيمته السوقية في نهاية الأسبوع الماضي 112.5 مليار ريال وثالثا سهم شركة الاتصالات السعودية التي بلغت قيمته السوقية بنهاية الأسبوع الماضي 74 مليار ريال.

عن أداء الأسهم المدرجة في السوق السعودية جاء سهم الخزف السعودية على رأس قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا بعد أن حقق مكاسب بنسبة 17.23% بعد أن اختتم السوق تداولات الأسبوع عند مستوى 139.5 ريالا. تلاه سهم الخليجية العامة للتأمين الذي بلغ مستوى 34.5 ريالا مرتفعا بنسبة 11.29%، وثالث الرابحين كان سهم الدريس الذي كسب 10.49% ببلوغه مستوى 43.2 ريالا. وفي قائمة الأسهم المتراجعة كان أكبر الخاسرين سهم البحر الأحمر الذي تراجع بنسبة 12.34% إلى مستوى 46.9 ريالا، تلاه سهم شمس الذي انخفض بنسبة 7.11% إلى مستوى 22.2 ريالا، وثالث الخاسرين كان سهم الأهلية الذي تراجع إلى مستوى 54.25 ريالا منخفضا بنسبة 6.87%.

في نهاية الأسبوع الماضي يكون إجمالي ما خسر مؤشر سوق تداول 1.07% أي أن المؤشر فقد 65 نقطة مقارنة بمستويات انطلاقة التداولات لهذا العام 2010 عند 6.121 نقطة. أما أداء القطاعات فلقد تمكن 5 قطاعات من المحافظة على المنطقة الخضراء وهي المصارف والخدمات المالية، الأسمنت، الطاقة والمرافق الخدمية، الزراعة والصناعات الغذائية وأخيرا أكبر القطاعات ارتفاعا منذ بداية العام قطاع التجزئة المرتفع بنسبة 11.37%. وجاء قطاع الإعلام والنشر على رأس القطاعات العشرة الخاسرة بانخفاض بنسبة 28.47%.

فنيا يتحرك مؤشر السوق في الفترة الحالية على مقربة من منطقة دعم هامة تفصل السوق عن الانخفاض أدنى من مستوى 6.000 نقطة وهو حاجز له تأثير نفسي على المتداولين، ويقع مستوى الدعم هذا عند 6.030 نقطة حيث إن الانخفاض والإغلاق أدنى من هذا المستوى وبقيمة تداول تتجاوز متوسط القيمة المتداولة يوميا 2.5 مليار ريال من شأنه زيادة احتمالات خسارة المؤشر للمستوى النفسي ليواصل تراجعه إلى أن يبلغ مستوى الدعم الثاني عند 5.930 نقطة أما مستوى الدعم الرئيس للأسبوع الحالي يقع بين مستويي 5.870 و5.800 نقطة.

محلل أسواق المال


THAMERFALSAEED@gmail.com

 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد