Al Jazirah NewsPaper Saturday  10/07/2010 G Issue 13799
السبت 28 رجب 1431   العدد  13799
 
خلال مشاركتهم في ملتقى الجامعات السعودية واليابانية في طوكيو
الدكتور أبا الخيل والدكتور طيب يقدمان ورقتي عمل حول حوار الحضارات والتوجه نحو الجامعات العالمية

 

طوكيو - فهد الشويعر

ضمن ملتقى الجامعات السعودية واليابانية المنعقد في العاصمة اليابانية طوكيو، قدَّم كل من معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، ومعالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب ورقتي عمل حول مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين الحضارات، والاتجاه إلى الجامعات العالمية في عصر المعلومات.

وقد بدأ الدكتور سليمان أبا الخيل بتقديم ورقته التي ركَّز خلالها على تأصيل الحوار بين الحضارات والجهد الذي يبذله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في توطيد العلاقة الدولية من خلال إرساء قواعد الحوار الحضاري بين الأديان، مفيداً أن الأديان هي المرتكز الحقيقي لكثير من شعوب الأرض.

وتطرق معاليه إلى أهم العوامل الفاعلة في تحقيق الحوار بين الأديان وبين مؤسسات المجتمع المدني والهيئات العلمية ودورها المؤثر في صياغة الأطر التي تحقق الهدف، ومن تلك المؤسسات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي كان لها دورها العلمي المبني على ذلك.

وأكد الدكتور أبا الخيل على تأثير مبادرة خادم الحرمين الشريفين في إثارة الحراك الأكاديمي بين مؤسسات التعليم البحثية في العالم وأهميتها في حث المجتمعات على تغليب لغة الحوار بين الأمم على لغة العنف والعيش المشترك والعدالة الاجتماعية، مبيناً تأثر المجتمعات الغربية والشرقية بهذه المبادرة من خلال إقامة العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل والبحوث العلمية المتخصصة في الحوار بين الأديان, مما يعد إضافة لأهمية المبادرة في العالم.

وخلُص معالي مدير جامعة الإمام في ختام ورقته إلى عدد من التوصيات والمقترحات العلمية والعملية التي تساهم بشكل فاعل في تجسير الهوة بين الحضارات والشعوب من خلال التطبيق العملي لمبادرة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله.

بعد ذلك قدَّم معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة الطيب ورقةَ عمل بعنوان: (الاتجاه إلى الجامعات العالمية في عصر المعلومات: جامعة الملك عبدالعزيز أنموذجاً)، أوضح من خلالها تركيز جامعة الملك عبدالعزيز على البحث العلمي والتفكير الإلكتروني والمبادرة, مع الحفاظ على هويتها الأصيلة.

وأفاد أن الجامعة بدأت عام 2005م في تنفيذ خطتها الإستراتيجية لتحقيق هذه الغاية، جاعلة منجزاتها الحيوية على أرض صلبة للمضي في تحقيق طموحاتها لخمس السنوات القادمة من عام 2010م وحتى 2015م.

وقال معاليه: (إننا في جامعة الملك عبدالعزيز نؤمن إيماناً تاماً أن لجامعة الملك عبدالعزيز خصوصية فريدة تحتم علينا بناء معادلة التطوير الخاصة بنا المعتمدة على بنود رسالتنا وحاجتنا الاجتماعية)، مؤكداً نجاح الجامعة رغم التحديات من خلال الاعتماد على مبدأ التعاون المشترك لتنفيذ المبادرات والبرامج في شتى المجالات مثل البرنامج العالمي للجودة ومراكز التميز للبحث العلمي وكراسي البحث والشراكة مع قطاع الأعمال، إضافة إلى مبادرات أخرى تعتمد على ثقافة صلبة وإيجابية ونظام متميز للجودة.

وأكد على أن الجامعة ماضية في طريقها لتصبح من الجامعات العريقة مع الإسهام في تطوير المعرفة والابتكار من جهة والتعليم والتطور من جهة أخرى.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد