رأس مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس اللجنة العليا المشرفة على النوادي الصيفية بالجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل اجتماعًا للجنة، بمشاركة عدد من مسؤولي الجامعة؛ وذلك لاستكمال مناقشة الاستعدادات لافتتاح النوادي الصيفية لهذا العام وتهيئة الأمور كافة لنجاحها ومناقشة احتياجاتها من الكفاءات البشرية، وكذلك دعمها ماديًّا ومعنويًّا وتشكيل اللجان الفرعية لمتابعة أعمالها.

وأوضح معالي مدير الجامعة أن الجامعة في ظل الرعاية الكريمة التي تحظى بها من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -، وإيمانًا منها بأهمية النوادي الصيفية ودورها في تربية ورعاية الشباب وأثرها في تعميق المفاهيم الشرعية السليمة وزيادة الانتماء والولاء لهذا الوطن وولاة الأمر، وكذلك تعزيز الأمن الفكري وتنوير عقول الشباب، وتنمية هواياتهم وشغل أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، ومن منطلق القيام بالدور التربوي للجامعة وحث الشباب على التمسك بالمبادئ والقيم والمعاني والسلوكيات التي تؤدي إلى بناء شخصياتهم وتنشئتهم النشأة الصالحة وإعدادهم لخدمة دينهم ووطنهم وولاة أمرهم، فإن الجامعة ستعمل هذا العام على افتتاح 33 ناديًا صيفيًّا في المدينة الجامعية وفي المعاهد العلمية في مختلف مناطق المملكة وفي مركز دراسة الطالبات. وتهدف الجامعة من خلال هذه النوادي إلى إشغال أوقات الشباب والشابات في الإجازة الصيفية، وتقديم البرامج التربوية والثقافية والمهارية بأسلوب تربوي معاصر، كما ستسعى إلى تغطية الكثير من الجوانب المهمة التي يحتاج الطالب والطالبة إلى إدراكها وتعميقها في أنفسهم بما يحقق تنوير عقول الشباب وحثهم على التمسك بالعقيدة الصافية وأخذ العلم من منابعه الصافية من العلماء الثقاة، وكذلك حماية الشباب والشابات من الأفكار الضالة والشاذة والمنحرفة.

وأضاف: لا يخفى على الجميع أهمية إقامة مثل هذه النوادي والدور الريادي الذي تقوم به الجامعة من خلالها في مجال رعاية الشباب والمحافظة على أوقاتهم وتربيتهم التربية الصحيحة القائمة على الوسطية والاعتدال والبُعد عن الغلو والجفاء والإفراط والتفريط.

كما أشار مدير الجامعة إلى أن فعاليات النوادي الصيفية لهذا العام تشتمل على العديد من الأنشطة والبرامج التربوية والعلمية والاجتماعية والرياضية والهوايات وممارسة المهارات تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومدرسي المعاهد العلمية، إضافة إلى تشغيل عدد من الطلاب في كل ناد صيفي.

واختتم الدكتور أبا الخيل حديثه بدعوة الطلاب والطالبات إلى المشاركة والاستفادة من برامج وأنشطة هذه الأندية الصيفية التي بدأت بفضل الله تعالى نشاطاتها يوم 21 - 7 - 1431هـ، حيث تم تهيئة الإمكانات والمتطلبات والاحتياجات كافة التي تتناسب ونوعية ما يُقدَّم في هذه الأندية من فعاليات وبرامج تربوية وترويحية مختلفة. كما حث الطلاب على المشاركة في المسابقة العلمية الثقافية للنوادي الصيفية، التي خُصِّصت لها جوائز قيمة تبلغ 150 ألف ريال.