Al Jazirah NewsPaper Sunday  11/07/2010 G Issue 13800
الأحد 29 رجب 1431   العدد  13800
 
فان مارفيك مدرب هولندا على أعتاب المجد

 

بعد بداية متواضعة كلاعب ومدرب حقق بيرت فان مارفيك النجاح مع فينوورد قبل أن يتولى تدريب منتخب هولندا لكرة القدم بعد إخفاق الفريق في تخطي دور الثمانية في نهائيات كأس أوروبا 2008م.

لكن بعد أن قاد المنتخب الهولندي لنهائي كأس العالم أمام إسبانيا الذي سيقام اليوم الأحد في جوهانسبرج انضم فان فان مارفيك إلى قائمة المدربين العظماء في هولندا التي تضم الراحل رينوس ميتشلز وايرنست هابل اللذين حققا نفس الإنجاز في 1974 و1978 على الترتيب.

وأبقى فان مارفيك وهو رجل هادئ ومحافظ ويبلغ عمره 58 عاماً ثقته في اللاعبين أصحاب الخبرة وأيضاً في أسلوب اللعب والخطط التي انتهجها سلفه ماركو فان باستن.

وأخفق فان باستن في قيادة هولندا لعبور دور المجموعات في مناسبتين لكن فان مارفيك بدأ مهمته في يوليو تموز 2008 وهو يضع لنفسه هدفاً واحداً هو الفوز بكأس العالم.

وكان فان مارفيك جناحاً تقليدياً خلال مسيرته كلاعب التي امتدت 19 عاماً ولعب مباراة دولية واحدة في 1975م.

وبعد سبع سنوات قضاها في تدريب فرق للهواة انضم فان مارفيك إلى فورتونا سيتارد في دوري الدرجة الأولى الهولندي وقاده لنهائي كأس هولندا 1999 قبل أن يخسر أمام اياكس امستردام.

وأبرز نجاحات فان مارفيك جاءت مع فينوورد الذي قاده لإحراز لقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 2002 قبل أن يفوز معه مجدداً بكأس هولندا عندما عاد لتدريبه بعد عامين تولى فيهما قيادة بروسيا دورتموند الألماني.

وعندما تولى تدريب منتخب هولندا طلب فان مارفيك من اللاعبين السابقين فرانك دي بور وفيليب كوكو اللذين لعبا أكثر من 200 مباراة دولية أن ينضما إلى جهازه المعاون.

وحافظ فان مارفيك على وجود لاعبين أبلوا بلاء حسناً في الماضي مع منتخب هولندا مثل جيوفاني فان برونكهورست واندريه أوير رغم مستواهما المتواضع مؤخراً في الدوري.

لكن هذه المجازفة أتت ثمارها إذ تمكن فان برونكهورست الذي شارك في جميع مباريات الفريق بالنهائيات حتى الآن من تسجيل هدف التقدم في مباراة الدور قبل النهائي ونجح أوير عندما شارك في مباراة دور الثمانية أمام البرازيل كلاعب بديل للمصاب يوريس ماتيسن.

وقاد فان مارفيك الذي تم بالفعل تجديد عقده حتى منتصف عام 2012 المنتخب الهولندي بسلاسة خلال التصفيات محققاً ثمانية انتصارات في ثماني مباريات رغم أن مجموعته ضمت مقدونيا واسكتلندا وايسلندا والنرويج وهو ما لم يمنحه فرصة كافية لاختبار لاعبيه في مواجهات قوية.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد