فرض المنطق نفسه في ختام المونديال وكسب المنتخب الإسباني كأس العالم مثلما توقع الكثيرون؛ كونه أفضل المنتخبات المشاركة مستوى، ومنذ عامين وهو يحافظ على هذه الأفضلية حينما فاز عام 2008 بكأس أمم أوروبا.

المدرب الإسباني أراجينوس فاز مع منتخب الماتادور بكأس أمم أوروبا عام 2008م والمدرب دل بوسكي قاد المنتخب لقمة العالم، ومع ذلك الأندية الإسبانية الكبرى تبحث عن المدربين الأجانب. فهل مدرب المنتخب يختلف عن مدرب النادي..!!؟.

لم يكن الجمهور الرياضي عامة والاتفاقي خاصة بحاجة إلى ظهور مسؤول اتفاقي لينفي أن ناديه لن يتعاقد مع اللاعب الغاني مونتاري المحترف في صفوف فريق الإنتر؛ فمثل هذه الموضوعات التي لا تتوافق مع المنطق تنفي نفسها بنفسها.

يستحق اللاعب الأوروجوياني دييجو فورلان الفوز بلقب أفضل لاعب في المونديال؛ فقد ظهر هذا اللاعب بأفضل مستوى، واستطاع أن يلفت الأنظار بمهاراته وإمكانياته العالية ومجهوده الوافر وقيادته لمنتخب بلاده لتحقيق انتصارات مذهلة. لقد تفوق على لاعبي الملايين أمثال ميسي وكاكا ورونالدو وغيرهم.

ظفر الشباب بمدرب قدير بعد تعاقده مع الأوروجوياني فوساتي صاحب السجل التدريبي المميز، الذي من المتوقع أن يحدث نقلة فنية كبيرة للفريق الشبابي، خصوصا في البطولة الآسيوية التي ينافس الليث على لقبها.

ليس صحيحا ما قاله المدرب فارياس بأن رفضه مواصلة العمل بالنادي الأهلي يعود إلى عدم توافر الاستقرار الإداري بالنادي. فالأهلي الموسم الماضي كان في أفضل حالاته الإدارية، ولكن المدرب لم يستطع القول إن هروبه جاء بسبب جشعه ونهمه المالي والإغراء الذي قدمه له نادي الوصل الإماراتي.