كشف الدكتور أحمد بن ناصر استشاري جراحة العظام والمفاصل بمجموعة د. سليمان الحبيب الطبية عن العديد من المميزات لزراعة المفاصل الصناعية القابلة للثني، حيث قال إن التقنية الجديدة للمفاصل الصناعية تعطي مرونة أكبر في عملية الربط بين عضلة الفخذ ومفصل الصابونة مما قد يسمح للمريض بأداء أغلب الوضعيات أثناء الصلاة وأيضاً وضع الجلسة العربية ، وذلك بسبب تميز المفصل الصناعي بالمرونة العالية في تحمل الجهد عند الحركة والإنثناء وقوة التحكم العالية بموقع عضلة الفخذ على الساق، بالإضافة إلى أن سطح المفصل مصمم ليتفادى نقاط الضعف مما يجعلها أطول عمراً وأكثر ثباتاً.
وأشار د. ابن ناصر إلى أن جراحة تركيب مفصل الركبة الصناعي تعتبر من الأنجح فى مجال جراحة العظام ويتم إجراؤها للمرضى المصابين بتآكل شديد في الركبة، موضحاً أنه في هذه الجراحة يتم استبدال الأسطح المتهالكة من عظام الفخذ والقصبة والصابونة بأجزاء صناعية، بحيث يختفي الألم الناتج عن احتكاك العظام ببعضها ويزداد مدى الحركة فى الركبة، كما أن من مزايا هذه الجراحة أن أي أعوجاج بالساق يتم إصلاحه من خلال الجراحة نفسها، وأضاف أن المفصل الصناعي يتكون من جزء معدني يغطي سطح عظمة الفخذ وجزء آخر يغطي القصبة وبينهما مادة بلاستيكية بيضاء ذات قوة عالية لمنع الاحتكاك بينهم ويتم تثبيت هذه الأجزاء فى العظام بواسطة مادة تسمى الأسمنت العظمي.
كما أشار د. بن ناصر إلى نجاح عدد كبير من العمليات باستخدام تقنية جديدة لزراعة مفاصل ركبة صناعية خاصة بالنساء فقط، وهي التقنية التي تم استخدامها مؤخراً في مجوعة د. سليمان الحبيب الطبية بعد ظهورها بأشهر قليلة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وأوضح أن التفكير في هذه التقنية بدأ بعد ملاحظة العلماء وجود فارق بين ركبة الرجل وركبة المرأة من حيث الحجم والشكل، مؤكداً أن هذه التقنية الجديدة تتميز بمرونة أكبر عند ثني الركبة وسلاسة في حركة الصابونة مع تناسق أكبر بين المفصل الصناعي والطبيعي.
