Al Jazirah NewsPaper Thursday  15/07/2010 G Issue 13804
الخميس 03 شعبان 1431   العدد  13804
 
مقتل اثنين من المسلحين.. ضبط سيارة تحمل أحزمة ناسفة.. اعتقال سبعة مشتبهين
القاعدة تهاجم المخابرات والأمن العام في جنوب اليمن وتقتل ثلاثة

 

صنعاء - الجزيرة - عبدالمنعم الجابري :

قتل ثلاثة بينهم جنديان وأحد المسلحين في هجومين مزدوجين صباح أمس الأربعاء لعناصر يعتقد أنها من تنظيم القاعدة استهدفا مقر الأمن السياسي (المخابرات اليمنية) ومقر الأمن العام في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن كما أصيب في الهجوم ثمانية جنود آخرين.

وقالت مصادر أمنية لصحيفة «الجزيرة»: إن الهجوم الأول على مبنى المخابرات أسفر عن مقتل جندي وأحد المسلحين، كما أصيب جندي آخر خلال الهجوم الذي استخدم فيها المهاجمون قذائف «الأر بي جي» والأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة.

وأضافت المصادر إن الهجوم الثاني والذي وقع بالتزامن مع الهجوم الأول خلف قتيلاً وسبعة مصابين بين جنود الأمن، وحسب المصادر فإن الهجوم وقع أثناء الطابور الصباحي لجنود الأمن. وأكدت المصادر أن قوات الأمن وعقب الهجومين ضبطت سبعة مشتبهين كانوا على متن سيارة تحمل أحزمة ناسفة ومتفجرات.

وقال شهود عيان إن المهاجمين الذين كانوا على دراجات نارية شنوا الهجومين على المبنيين الواقعين في منطقتين مختلفتين من زنجبار كبرى مدن المحافظة، مستخدمين قنابل وأسلحة رشاشة وقاذفات صواريخ مضادة للدروع (أر بي جي).

وصرّح مصدر في أجهزة الأمن في أبين أن ثلاثة شرطيين قتلوا، أحدهم من عناصر المخابرات وجرح 11 آخرون بينهم شرطيتان في الهجومين.

كما قتل اثنان من المهاجمين وجرح ثالث في اشتباكات مع قوى الأمن، حسبما أضاف المصدر نفسه الذي قال إن المهاجمين نجحوا في انتشال جثتي القتيلين والجريح. وصرّح مسؤول أمني: «يبدو أن القاعدة مسؤولة عن الهجوم»، موضحاً أن حوالي عشرين مسلحاً على دراجات نارية شاركوا في الهجومين بينهم خمسة على مقر المخابرات. وذكر سكان في المدينة أن قوات الأمن تنتشر بكثافة في أبين بعد ساعة من بدء الهجومين.

وطوقت قوى الأمن بعد ذلك موقعي الهجومين وأغلقت الشوارع الرئيسية المؤدية إليهما في المدينة.

وقال الشهود إن بعض المهاجمين فروا باتجاه جعار القرية الواقعة على بعد حوالي 15 كيلومتراً شمال زنجبار وتعد معقلا للمتطرفين في جنوب اليمن. وكان مسلح يركب دراجة نارية أطلق النار على ضابط في المخابرات المقدم صالح أمذيب مما أدى إلى مقتله.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد