Al Jazirah NewsPaper Thursday  15/07/2010 G Issue 13804
الخميس 03 شعبان 1431   العدد  13804
 
مسلحون يقتلون أربعة ويصيبون ستة من أسرة واحدة في الفلوجة
القوات الأمريكية تسلم طارق عزيز إلى السلطات العراقية

 

عمان - بغداد – وكالات :

قال بديع عارف محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز الأربعاء إن القوات الأمريكية في العراق سلمت موكله إلى السلطات العراقية، مؤكداً أن «حياة عزيز الآن في خطر». وقال عارف «تم تسليم موكلي ضمن عدد من المعتقلين لدى الجانب الأميركي إلى الجانب العراقي مساء الثلاثاء».

وأضاف «تلقيت اتصالاً من السيد عزيز أعلمني خلاله بأنه سُلم إلى الجانب العراقي وهو حالياً في سجن الكاظمية في بغداد». وبعد أن اعتبر تسليم عزيز «ما قام به الجانب الأمريكي انتهاكاً لميثاق الصليب الأحمر الذي لا يجيز تسليم موكلي إلى خصومه»، ناشد عارف «المنظمات الدولية للتدخل».

وقال إن «حياة عزيز الآن في خطر فهو بين يدي خصومه ومن المحتمل أن يوجهوا له تهماً عقوبتها الإعدام للخلاص منه». وأكد عارف «كان يجب إطلاق سراحه». وكان عزيز (74 عاماً) المسيحي الوحيد في فريق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الواجهة الدولية للنظام وبذل جهوداً كثيرة مع عواصم أوروبية لمنع اجتياح العراق.

وقد قام بتسليم نفسه في 24 نيسان/ابريل 2003 إلى القوات الأمريكية بعد أيام على دخولها بغداد. وتطالب عائلته باستمرار بإطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي المتدهور. وحكم على طارق عزيز للمرة الأولى في آذار/مارس 2009 بالسجن 15 عاماً إثر إدانته بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» في قضية إعدام 42 تاجراً في بغداد في 1992 بتهمة التلاعب بأسعار المواد الغذائية عندما كان العراق خاضعاً لعقوبات الأمم المتحدة.

كما أصدرت المحكمة في آب/أغسطس 2009 عليه حكماً بالسجن سبع سنوات لإدانته بقضية التهجير القسري لجماعات من الأكراد الفيليين الشيعة من محافظتي كركوك وديالى إبان ثمانينات القرن الماضي. من جانب آخر أعلنت مصادر بالشرطة العراقية أن أربعة أشخاص قتلوا فجر أمس الأربعاء وجرح ستة آخرون جراء هجوم شنه مسلحون على منزل في منطقة عامرية الفلوجة التابعة لمدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد).

وقالت المصادر إن مسلحين هاجموا فجراً منزل مواطن في منطقة عامرية الفلوجة ما تسبب في مقتل ثلاث نساء وطفل وجرح ستة بينهم رجال جميعهم من أسرة واحدة، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد