قال لي الكثير من الشبابين إنهم متفائلون بالموسم الرياضي القادم بعد التوفيق من الله عز وجل، حيث إنهم يرون من خلاله أن فريقهم الكروي قادر على العودة والتوهج في ظل ما تقوم به الإدارة الشبابية من مجهودات وعمل متواصل مثلها مثل الإدارات الأخرى.

هذه المجهودات والعمل المتواصل الذي تبذله الإدارة الشبابية ممثلة في رئيسها خالد البلطان والرجال العاملين معه الذين لا يمكن أن نبخسهم حقهم هذا ومن المعروف أن الليث الأبيض سوف يخوض البطولة الآسيوية التي يشارك فيها فرق قوية استعدت جيداً لهذه البطولة وعليه فلابد أيضاً أن يستعد الشباب استعداداً حيوياً يشمل جميع خطوطه والعناصر التي تتكون منها لأنه يمثل الكرة السعودية وما وصلت إليه من تطور في ظل المتابعة من المسؤولين عن الحركة الرياضية في الوطن، ومن باب الإنصاف تستطيع القول إن هناك تحركات ومساع تبذلها الإدارة الشبابية أذكر رجال الليث رغم أنني أعرف تمام المعرفة أنهم يأخذون هذا الشيء بعين الاعتبار ولكن هذا لا يمنعني عما أود قوله: وهو أن يعرفوا أهمية استثمار الوقت ليكون ليثهم جاهزاً ومعد بشكل ملائم للبطولات القادمة وفي مقدمتها البطولة الآسيوية وإعادة الصورة الذهبية لشيخ الأندية السعودية.

كلام من القلب للشبابيين:

كثير هم الإخوان الشبابيون الذين اتصلوا بي وقد أخذ الخوف منهم الشيء الكثير.. خوفاً أن يتكرر ما حدث لفريقهم في الدوري المنصرم وكان السبب الرئيسي فيه هو سوء الإعداد الذي صاحب الفريق وراح ضحيته أكثر نجوم الفريق على أثر الإصابات التي لحقت بهم: ولكن أقول للإخوان الشبابيين لا خوف ولا زعل طالما نقف خلف ناديكم هامة في قامة الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز هذا الرجل الذي مهما قلنا فيه من عبارات الثناء والعرفان فلن نوفيه حقه، كذلك لن نبخس الإدارة الشبابية حقها ممثلة في الأستاذ خالد البلطان والرجال العاملين معه حقهم فلهم منا كل الشكر والتقدير.