Al Jazirah NewsPaper Friday  16/07/2010 G Issue 13805
الجمعة 04 شعبان 1431   العدد  13805
 
الأهلاوي المخضرم «أحمد عيد» يؤكد عبر (الجزيرة):
فكر (الرمز الكبير).. رسخ ثقافة العمل التنظيمي والمؤسسي في البيت الأهلاوي

 

أكَّد حارس النادي الأهلي الدولي - سابقًا وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم (أحمد عيد) أن تكريم الأمير خالد بن عبد الله من البيت الأهلاوي لفتة وفائية غير مستغربة من الأسرة الأهلاوية..

وأضاف قائلاً: إن الرمز الكبير من القيادات الرياضية التي أسهمت في تطوير الرياضة السعودية مباشرة ومن خلال الإدارة عندما ترأس النادي في فترة من الفترات وقبل ذلك كان لاعبًا ثم إداريًا صاحب عقلية مستنيرة..

وزاد أن الأمير الرياضي يملك صفة اعتبارية وصفة قيادية ليس لكونه ابن الملك.. ولكن الصفة الإنسانية والقيم الأخلاقية والخصائص الفكرية والثقافية المتجسدة في شخصيته المتميزة هي عنوان واضح لأن تربية الرمز الكبير لخدمة الوطن ولخدمة رياضة الوطن.. وعندما يكرّم خالد بن عبد الله من قبل منسوبي النادي الراقي فإنما يكرم بصفته الرياضي المتميز وليس ابنًا من أبناء النادي الأهلي فقط.. مشيرًا إلى أن مؤسسي النادي السبعيني أسسوا هذا الكيان لخدمة رياضة الوطن والإسهامات في نشر ثقافة الوفاء لمن يستحقونها.

وأوضح الحارس الأهلاوي الدولي - سابقًا - أنه عايش الأمير خالد بن عبد الله عندما كان طالبًا في المرحلة الثانوية (ثانوية الشاطئ بجدة) مشددًا على أنه كان نعم الأخ والزميل.

وأضاف من محاسن الصدف إنني التقيت بسموه في أولى مراحلي الرياضية بالنادي الأهلي وكان مشجعًا ومحبًا للكيان الأهلاوي واستمرت العلاقة في المرحلة الجامعية في الوقت الذي بدا فيه الأمير خالد مشواره الرياضي لاعبًا بالنادي الأهلي وحتى وقتنا الحاضر رئيسًا لأعضاء شرف النادي..

وجدت وما زلت أجد في سموه حسن المعشر وصفاء السريرة ومواقفه النبيلة في مساعدة الآخرين، إضافة إلى المكتسبات التي اكتسبها والخبرات من خلال وجوده في المجال الرياضي وكل هذه المعطيات الإنسانية والفكرية والتنظيمية خلاصتها شخصية اعتبارية بحجم الأمير خالد بن عبد الله تثري الفكر الرياضي وتعزز من قيمة وثقافة العمل الرياضي التطويري والتنظيمي والمؤسسي.

وتمنى الخلوق (أحمد عيد) في نهاية حديثه من المسئولين عن الأندية انتهاج المسلك الأهلاوي الراقي.. المتمثل في تكريم روادها الرياضيين ورموزها، كل حسب ما قدم، مشيرًا إلى أن هذا النهج الحضاري هو ديدن الأوفياء وسنّة حسنة يجب إتباعها لمن قدم وضحى وخدم وبذل الكثير والكثير من أجل أنديتهم.. ومن أجل رياضة الوطن بشكل عام.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد