Al Jazirah NewsPaper Friday  16/07/2010 G Issue 13805
الجمعة 04 شعبان 1431   العدد  13805
 
بصراحة
حرب داحس والغبراء عادت في نادي النصر
عبد العزيز بن علي الدغيثر

 

بصراحة ومع كل أسف نقول إن مسلسل المؤامرات لم ينته بعد بين النصراويين فبعد عدة مؤامرات محاكة الموسم الماضي وقد كان أبرزها التسجيل الصوتي على لاعب الوسط (يوسف الموينع) ومحاولة إبعاد القريني، ها هي تعود مرة أخرى ولكن بأسلوب مختلف تماماً وبأسلوب غريب وعجيب كان الهدف منها محاولة إفشال صفقة انتقال السهلاوي في مخطط كان سيذهب ضحيته النصر. واذا كنت سأشرك الإدارة كطرف في ما يحدث فإنه يكمل في إشراك أعضاء شرف داعمين في اتخاذ القرار، فليس بالضروري أن يكون كل من دعم مطلعاًَ وملماً بالقرار أو حتى مشاركاً فيه، وهذا ما حدث من ذلك العضو الذي استخدم لإفشال أحد أهم الصفقات الصفراء وهو من حظي بدعاية وسمعة أكثر من ما يستحق، وقد يكون إنشاء أكادبمية الأمير عبدالرحمن والذي بثه جوال النادي أحد الدعايات الكاذبة، والتي هدف من خلالها إبراز اسم ذلك العضو ناهيك عن ضياع قضية المدرب فوكي بوي مع الاتحاد الدولي وضياع حقوق النادي بسبب عدم إكماله للمهمة التي تولاها، وهناك أمور عديدة سأتطرق اليها لاحقاً فكل شخص يدعي حب النصر من أجل الظهور ومن ثم يعمل ضده يجب أن يكشف وتوضح الأمور لجمهور الشمس والذي غالباً ما تجرفه العاطفة أكثر من الواقعية، وهذا غير إيجابي، فيجب على جمهور الشمس ان يكون أكثر وعياً وإدراكاً من ما يحاك ضد ناديه، ومن وجهة نظري ان إنقاذ وحماية نادي النصر من أطماع الطامعين والكيديين أصبحت بيد جماهيره.

فاذا كان هناك من يطمع في قيادة وترؤس النادي طمعاً في مكتسباته وعقوده الاستثمارية، وخاصة عقد الاتصالات والتي لا تغطى نصف مصروفات النادي، فأحب أن أنبه وأؤكد أن الشركة قد تفسخ عقدها في حال رحيل الإدارة الحالية.

ورسالتي لمدير أعمال اللاعب السهلاوي ولكل مدير أعمال معالجه الأزمات بالحكمة والصبر حتى لا يذهب اللاعب ضحية ويخسره النادي والمنتخب على حد سواء. ومع كل ما حدث وسبق طرحه في هذا المقال او مقالات سابقه حول أوضاع نادي النصر، فإنني في كامل حيرتي من ما يحدث فالمسؤول الأول يقول ان من يقول ان النادي (تنقصه المادة فهو ناقص عقل)... انتهى كلام المسؤول، في المقابل نجد أن هناك التزامات وديوناً هائلة على الإدارة حالياً ناهيك عن الشيكات المؤجلة التي خلالها غدر في الإدارة وكادت تدفع الثمن غالياً، الحقيقة تقول اليوم ان المعلومة الصحيحة (غائبة) بالتناقضات والوعود الوهمية والضحية الجماهير التي نفد صبرها وبدأت تتضجر كلٌ على طريقته!

وتذكيري لهذه الجماهير المحبة بأن لا تفقد الأمل فالأمل بالله كبير، واقول لها فقط يا جماهير العالمي (إذكريني إذا حبيتي غيري)، لقد سبق ان نبهت عن كل ما يحدث الآن واعتقد البعض - هداه الله - انها تصفية حسابات والتي لا أؤمن بها مطلقاً، فتربيتي وتعاملي أرقى وأشرف من كل هذه الاعتقادات السيئة وهدفي الصدق مع نفسي ومع الآخرين.

الأبرز في المونديال

بعد أن انتهت الأمور في مونديال القارة السمراء على خير، وهذا ما كنا نتمناه، بعد عدة تجاوزات أمنية واختلاسات ورعب وخوف... انتهى كل شيء وتوّج بطل جديد، ولكن إذا كنا اليوم نريد ونحتاج الى الإشارة لإيجابيات المونديال والذي يجب ان نستفيد منه والاقتباس من أحداثه لنعمل به في دوري (زين) وفي جميع المنافسات أو عندما تسند لنا تنظيم أي بطولة.

ولعل النقل التلفزيوني والإخراج والإعداد والتحليل هو أبرز ما لفت انتباه الجميع والذي أبدعت فيه قناة الجزيرة في هذا المونديال وهذا التميز يجير للقناة بصفة خاصة وأبناء الخليج بصفة عامة، والشيء الآخر المميز هو الالتزام بالوقت فجميع اللقاءات بدأت في الوقت المحدد وفي الثانية وليس الدقيقة، وهذا شيء مميز ومهم، فالوقت يجب أن يحترم وهذا احترام الآخرين، والشيء المميز أيضاً هو برتكول التتويج، فقد كان رائعاً وسلسلاً وممتعاً فلم يكن هناك تكلف أو تصنع أو محاولة إثارة الآخرين... كل هذه الأشياء دروس بالمجان لمن يحاول ان يستفيد، فالعالم يستفيد من بعضه والإنسان يجب أن يتعلم حتى يأتيه اليقين.

وسأتحدث عن قناة الجزيرة وإمكانية ودعم دولة قطر لكأس العالم 2022 في قادم المقالات إن شاء الله.

نقاط للتأمل

سبق ان نبهت من ذلك العضو من الأساليب الملتوية التي يحاول من خلالها استغفال الجماهير الطيبة وبمساعدة جوال النادي مع الأسف.

شكوى رئيس النادي من ذلك العضو عبر (البالتوك) واتهامه بأنه طعنه من الخلف هو اكبر دليل لما سبق ان ذكرته في هذه الزاوية التي أساسها (الصراحة).

كان ذلك العضو يوهمهم بأنه أكبر داعم لجميع الفئات في النادي وهي أصلاً (سلف في سلف).

أخيراً أعلنت الإدارة الهلالية رحيل مدربها (جيرتيس) بعد ان التزمت الصمت طوال المدة الماضية وهذا الأسلوب الذي عملت به الإدارة لم يكن حضارياً إطلاقاً فيجب التعامل بأكثر شفافية ووضوح خاصة مع الإعلام الذي هو مرآة لكل شيء.

اعتذار رئيس نادي الشباب لجماهير ناديه على التأخر في التعاقد مع مدرب الفريق دليل واضح لاحترامه وتقديره لعشاق الليث وليت كل الرؤساء بهذا الوعي والثقافة.

أتصور ان إدارة نادي الرائد قد سمعت النصيحة واستبدلت سياسة التعاقدات وأحضرت لاعبين سيفيدون الفريق في جميع المنافسات بعد ان تخلت عن استقطاب رجيع الأندية.

إذا ما صحت الأخبار عن نية الإدارة الاتحادية التخلص من لاعبها (نور) فإن الهدوء والاستقرار والانضباطية ستعود للفريق ويكون الجميع سواسية بعد التميز والدلال السابق.

اخيراً اقول لقد فقدنا الزملاء عبدالله العجلان وعبدالكريم الزامل وتوقفهم عن الكتابة مؤقتاً وهذا هو الصيف وما يعمل... ونلتقي عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد