Al Jazirah NewsPaper Wednesday  21/07/2010 G Issue 13810
الاربعاء 09 شعبان 1431   العدد  13810
 
الملك خالد... سيبقى خالداً
تركي بن ناصر الموح

 

بعد أن حفر أمير المؤرخين -رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، سمو سيدي سلمان بن عبد العزيز - بأزميله في جبال المملكة العربية السعودية الشامخة، لوحته الثالثة، من الندوات الملكية التي تعقدها دارة الملك عبد العزيز بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد الخيرية ليؤكد على توثيق مرحلة من مراحل الدولة في عهد الملك خالد بن عبد العزيز.

خالد.... خالد في قلوب المسلمين، خالد عهد الخير والرخاء شهد تحديات أثبتت قدرته على توليه شؤون أمته، أهمها حادثة «جهيمان» واستيلاؤه على الحرم المكي الشريف، حيث لم تقم الصلاة في البيت العتيق لمدة أسبوعين، وكان خالد... قليل النوم ويقول: «لماذا الحرم...لماذا الحرم». التحدي الآخر هو الثورة الإيرانية وتصديرها إلى المنطقة، ثم اندلاع الحرب العراقية - الإيرانية، وهجوم الاتحاد السوفيتي على أفغانستان.

وفي ظل كل هذه الظروف أكد الملك خالد - رحمه الله - على أن المملكة العربية السعودية لا تتنازل أبداً عن حقها كقبلة المسلمين على أرض المعمورة، حيث أعلن في مؤتمر الطائف الإسلامي ومن جوار الكعبة المشرفة بأن المملكة أخذت على عاتقها خدمة ضيوف بيوت الله عام 1981م.

لا شك أن الندوات الملكية التي اضطلعت بها دارة الملك عبد العزيز امتداد لاهتمامها بتاريخ الوطن واستظهار لتطوراته التي عاشها بمناحي الحياة المختلفة، وهذه الندوات ستبقى راسخة في قلوبنا حتى يراها الأبناء والأحفاد، وبالتوثيق والرصد تستمر الأمم وتنهض الشعوب، والأجمل في هذه الندوة مشاركة طلاب الماجستير وهي خطوة جديرة بالاهتمام لتحفيز الأجيال لمشاركتهم تاريخ وطنهم، كذلك مشاركة الأشقاء العرب الذين نتقدم بالشكر لهم على هذه المشاركة، والشكر... كل الشكر للقائمين على هذه الندوة وعلى رأسهم معالي الدكتور فهد السماري الجندي المجهول وصاحب المجهود الخفي.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد