مجلة المنهل.. وتصنيف الجامعات

اشتمل العدد الجديد من مجلة المنهل على عدد من الموضوعات من أبرزها، حقيقة المعايير العالمية لتصنيف الجامعات ورد فيه: إن تصنيف الجامعات نشأ بمفهومه العصري الحديث في بدايات القرن الماضي مع تقييم المدارس المميزة وتصنيفها وخريجيها ثم تطور ليشمل الجامعات والمعاهد العليا وما تحمله من مؤشرات تميز ثم دخلت عوامل المنافسة بينها في كيفية دعم ميزانياتها وتم بناء المميزات التي يحصل عليها وفق ما تتمتع به من سمعة.. وأصبح علية القوم لا يرسلون أبناءهم للدراسة إلا في الجامعات المميزة لتضيف إليهم وإلى مكانتهم، ثم نشأت هيئات وأجهزة مستقلة للحكم على تميز الجامعات وترتيبها وأصبح الناس يسمعون ويقرؤون سنوياً تقارير عن أفضل عشر جامعات على مستوى أمريكا وكذلك على مستوى العالم.

وموضوع عن قصيدة النثر قال فيه الكاتب محمد لطفي: طرحت قصيدة النثر مبدأ اعتماد الموسيقى الداخلية للنص أو المقطع أو العبارات بديلاً عن موسيقى التفعيلة والوقوف على النهايات التي انقسمت بدورها إلى قسمين الأول دار في بحر العتمة والظلمات والثاني أخذت كتاباته أبعاد النثر الفني الجميل الذي يحمل في طياته نفساً وأسلوباً شعريين.

كما اشتمل العدد على حوار مع الدكتور عاصم حمدان قال فيه إن الأدب الشعبي جنى على الأدب وأكد أن الكتابة بالفصحى تقدم أدباً يفهمه جميع شعوب العالم الإسلامي الذي يحفظ القرآن لارتباطه باللغة العربية.

وكتب الدكتور أحمد عطية مقالاً عن أهمية الرياضة قال فيه: لم تعد الرياضة اليوم للتسلية وإضاعة الوقت، بل أصبحت ثقافة وضرورة وطريقة حياة، فالرياضة ضرورة عقلية ونفسية تنشط الذهن وتمكن الفرد من التفكير السديد واتخاذ القرار الصحيح وتروح عن النفس وتعودها اليقظة الدائمة وتجنبها الكسل والخمول وما أصدق المثل المشهور الذي يقول: (العقل السليم في الجسم السليم).

مجلة العربي.. واستطلاع عن جنين

صدر العدد الجديد من مجلة العربي واشتمل على استطلاع عن مدينة جنين في فلسطين.. كتبه تحسين يقين وقال فيه: جنين مدينة أسسها الكنعانيون كقرية تحمل اسم «عين جانيم» في موقع المدينة الحالي وترك هذا المكان بصمات واضحة على مدار التاريخ إذ كان عرضة للقوات الغازية.. وقد ورد اسمها بالمخطوطات البابلية والأشورية والمصرية القديمة.

ومن المعالم التاريخية في جنين الجامع الكبير وهو الجامع الذي أقامته فاطمة خاتون ابنة محمد بك ابن السلطان الملك قنصوه الغوري وشيد في العام 974 هجري و1566 ميلادي.

وتضمن العدد موضوعا كتبه سامح كريم عن الأديب الراحل أحمد حسن الزيات صاحب «الرسالة» قال فيه: نجح الزيات في جعل مجلة الرسالة الأشهر عربياً.. فلم تترك بلداً إلا ودخلته حتى أن الناس في سوريا يسمون يوم الثلاثاء الذي كانت تصدر فيه «الرسالة» بيوم الرسالة، وكان الكاتب فيها لا يميز باسمه، بل بوصفه من كتاب مجلة الرسالة..

كانت الكتابة فيها شهادة للكاتب، ومن عجيب الأمور أن هذا العمل العظيم قام بجهد فرد واحد هو الزيات.

وعبر الزاوية الشهيرة «إلى أن نلتقي» كتب د. ميشيل حنا عن معاناة المصححين اللغويين قال فيه:

كنت أعتقد أن صديقي المصحح يبالغ في شكاويه المستمرة من كثرة الأخطاء حتى جلست إلى جانبه وهو يعمل..

هذا الرجل يتعذب فعلاً، ومن المثير للأحاسيس أننا معشر الكتاب من نعذبه..!

هناك كميات هائلة من الأخطاء النحوية والإملائية فيما يكتب الناس.. إن علم النحو في خطر حقيقي!

مجلة ترحال.. والتراث العمراني

أفردت مجلة ترحال في عددها الجديد صفحات عديدة عن الجنادرية في عامها الخامس والعشرين ووصفتها بأنها شاهد لربع قرن على أهمية استنهاض الذاكرة وتحويل الموروث إلى سحابة خير تظلل أبناء الوطن.

واستطلاع عن الرواشين والمشربيات في المنطقة الغربية. وقالت إنها كانت تشكل واحدة من السمات البارزة في العمارة الإسلامية التقليدية وقد جاءت تسمية روشن أو روشان تعريباً للكلمة الفارسية «روزن» التي تعني الكوة أو النافذة أو الشرفة.

كما أصدرت ملحقاً عن التراث العمراني ونوعية المساكن التقليدية في عدد من مناطق المملكة.