Al Jazirah NewsPaper Sunday  25/07/2010 G Issue 13814
الأحد 13 شعبان 1431   العدد  13814
 
هذرلوجيا
(سلاما قرى الملح)
سليمان الفليح

 

ملح الحياة: إيمان وأصحاب وأقراب

ويامصخها لولا وجود الأحبة

وملح البسيطة ديرة الشخص لوغاب

يقبل ثراها حبة بإثر حبة

وشلون أرض عطرها ملح وتراب

وتمازج الاثنين جود ومحبة

***

المحبة ملح الحياة

وملح المحبة حب البلاد

وملح البلاد بلادي

وملح بلادي هذا الشمال العجيب

الحبيب القريب الذي يقطن الروح دوما وفيه يشع فؤادي

إذن هاهنا ياقرى الملح، ملح (القرا)

تسكنين إذن

فازدهي ياعروس البوادي فازدهي .. ازدهي

بمجد حباك الإله به

ومذ كور الأرض من قبل ومن بعد

ومن صيٍَِب الغيث أسقاك ماء

ثجاجا وماء هماجا وماء قراحا

وماء أجاجا

لكيلا إذن تعطشين وما فاض

أصبح سر الحياة وفي كل زاد

سلاما عليك إذن: أيا قطعة من فؤادي

سلاما شمال البلاد

وشرقا وغربا، جنوبا، شمالا

وياحبة القلب نجد العذية قلب البلاد

سلاما لكل قراك الأبية في كل

حزم وطعس ووادي

سلاما إليك أيا وطن المجد

يا سيد السيد، ياسيد الصيد

كثر الرمال الحصى والنجوم

وكثر حنيني إليك وما حنت الخلج في البيد فغنِّ لنا

أيا حادي العيس فوق (اللبيد)

فقبلك كم مرَّ حادٍ

سلاما لتلك القوافل واردة وصادرة

عنك منك ومن كل فجٍّ عميق

وعصر عتيق وما أرخى الرجال البداة

الأباة الصلاب العتاة عنان الجواد

سلاما لعبد العزيز العظيم الذي وحّد الارض

شبرا فشبرا وبالطول وبالعرض

وبالمصحف العربي المبين وبالسيف طوعا وأعلى نداء الجهاد

سلاما تراب بلادي

مع الفجر يهدي إليك

وكلما هبت النود منك إلي

أو ثملت بطيب هواك

وأشجى عبيرك روحي وغرّد في

الدوح شادي

***

سلاما لهذه الوجوه الحبيبه أعرفها

واحدا واحدا فهي بين الحنايا ومنذ

وعيت ومنزلها القلب والروح

فهي تعرف نبضي وتعرف عزي بها

واعتدادي

لذا خفف الوطء

حادي القوافل حادي القوافي

جُزيت خيرا.

وسر بي إليهم بكل اتئادي

هم الأهل والأصل والفصل والدفء والظل

يحبون من هو أحب

يعادون من هو أعادي

سلاما لأهل الشمال جميعا

سلاما لكل فرد بكل بلادي.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد