Al Jazirah NewsPaper Sunday  25/07/2010 G Issue 13814
الأحد 13 شعبان 1431   العدد  13814
 
من خلال تقديمه 300 ساعة تدريبية لمؤسسة زايد العليا
معهد الملك عبدالله للبحوث يُطلق أولى مشروعاته الخارجية

 

الجزيرة - الرياض

أطلق معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود أولى خطواته العملية في تقديم أعماله لمؤسسات خارجية، حيث وقع المعهد عقداً مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة بالإمارات العربية المتحدة، ويقوم المعهد بموجب هذا العقد بتقديم 300 ساعة تدريبية لعدد من الكوادر المتخصصة في مؤسسة زايد العليا في تعلم لغة الإشارة والتواصل بها. ووقع العقد عميد المعهد الدكتور محمد بن عطية الحارثي مع نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد الأستاذ محمد محمد فاضل الهاملي، وسيقوم خبراء المعهد بتنفيذه من خلال ثلاث مراحل، يتم في الأولى منها تعريف المتدربين بخصائص الصم وقدراتهم واحتياجاتهم وطرق التواصل معهم، وفي المرحلة الثانية يُعرف المتدربون على أسس لغة الإشارة وقواعد ممارستها وتطوير مهارتي الإرسال والاستقبال بلغة الإشارة، وفي المرحلة الأخيرة يتم تأهيل المتدربين على التدريب على لغة الإشارة.

وأشاد الدكتور محمد الحارثي بالجهود النبيلة التي تؤديها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وتخدم من خلالها شريحة مهمة تحتاج دوماً الى العون والمساندة، واشار إلى أن قضية التواصل تُعد من القضايا التي تشغل أذهان العاملين في مجال الصم، وبيّن أن معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية يملك خبراء متخصصين من ذوي الشهادات العلمية العالية من أعرق جامعات العالم ولديهم خبرات واسعة ومميزة في قضايا التعامل مع ذوي الإعاقة ومنهم الصم، وأضاف: يحرص خبراء المعهد في مجالات الإعاقة السمعية على نقل خبراتهم وترويجها من خلال المعهد للمساهمة في خدمة الإنسانية عموماً وتذليل العقبات التي تواجه الصم في الاندماج في مجتمعاتهم وتعاملهم مع أفراد هذه المجتمعات.

وذكر عميد معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية أن المعهد يملك تحالفات استراتيجية ووقع العديد من مذكرات التفاهم مع مؤسسات خارجية في آسيا وأمريكا، وأشار إلى أن توقيع المعهد عقداً مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة بالإمارات العربية المتحدة يُعد نواة لمشروعات مستقبلية يتطلع المعهد لتنفيذها مع مؤسسات خارجية، وأكد أن المعهد قادر بما يملكه من خبراء يحملون أعلى الشهادات العلمية ومن اعرق جامعات العالم ولديهم خبرات مميزة إضافة إلى إمكانات المعهد وبنيته التحتية الناشئة من جامعة الملك سعود قادر على انطلاق أعماله وبقوة في الخارج. واعتبر تعاون المعهد مع مؤسسات خليجية تأكيد على التعاون المشترك بين دول المجلس في كل المجالات.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد