Al Jazirah NewsPaper Monday  26/07/2010 G Issue 13815
الأثنين 14 شعبان 1431   العدد  13815
 
علاج العقم لم يعد مستحيلاً ومعدلات الحمل لدينا أعلى من المقبولة عالمياً

 

تأخر الحمل وعدم القدرة على الإنجاب يعد من المشاكل التي تؤثر سلبياً على الأسرة ، ولكن مع التطور العلمي لم يعد علاج العقم مستحيلا حتي في الحالات المستعصية وذلك بفضل إتباع أحدث الطرق في التشخيص والعلاج بالإضافة الى مواكبة آخر التطورات التكنولوجية في مختبر وحدة علاج العقم بمجموعة د.سليمان الحبيب الطبية وتطبيق المعايير العالمية المعتمدة لدى المنظمة الأوربية لخصوبة الإنسان وهو ما يعطينا أفضل النتائج ويجعلنا مرجعاً لبقية المستشفيات.

ارتفاع نسب النجاح

كما ان وجود وحدة عقم وإنجاب على مستوى عالي من الجودة التقنية والكفاءة الطبية يزيد من نسب نجاح العمليات، وعلاج العقم من أكثر الحالات التي تحتاج إلى الخصوصية التامة للمراجعين بالإضافة الى ربط غرف العمليات بالمختبر الأمر الذي يساعد على سهولة وأمان نقل البويضات من الأم إلى المختبر ونقل الأجنة وزرعها في الرحم .

الخصوصية و الدقة التامة

وكذلك يتم مراعاة الخصوصية والتعامل بدقة مع كل حالة على حدة والمحافظة على السرية التامة والعناية بالمرضى وتأمين عمليات نقل وسحب البويضات عن طريق أخذ الاسم الكامل للزوج والزوجة وتاريخ الميلاد ورقم الملف لتلافي حدوث الاخطاء.

طفرة في التقنيات الطبية

وهناك طفرة كبيرة في التقنيات المصاحبة للتخصيب خارج الرحم حدثت في مجال إستقصاء وتشخيص بعض الأمراض الوراثية في الأجنة وفي تحديد جنس الأجنة قبل زراعتها في رحم الأم وهذه التقنية تستخدم في تحديد جنس الجنين (ذكر أو أنثى) عن طريق أخذ خزعة من الأجنة بعد تلقيحها وانقسامها وأخذ خلية وتفحص لتحديد نوع جنس الجنين وعندئذ يحدد الجنس المطلوب لاعادته وتستخدم هذه الطريقة لعلاج الأمراض الوراثية وعند الحمل تكون نسبة النجاح بالجنس المراد بنسبة 99%.

أساليب حديثة لتحديد جنس الجنين

كما يتم اتباع أساليب حديثة أخرى ساعدت المتزوجين في تحديد جنس الجنين سواء ذكرا أو أنثى ويتم ذلك بالإعتماد على تقنيات حديثة لتصنيف الحيوان المنوى من خلال فصل الحيوانات المنوية الذكرية والأنثوية بإستخدام أدوات خاصة وتسمى هذه الطريقة بترجيح جنس الجنين.

التقاط الحيوانات المنوية

كما أن هناك طرق حديثة متبعة في التقاط الحيوانات المنوية في حالة الغياب التام للحيوانات المنوية ومن مميزات هذه الطريقة ازدياد نسبة نجاح البحث والتقاط النطفة الحية خصوصاً بعد فشل الطريقة التقليدية ، كما أنها توضح للجراح المواقع الخالية والمتواجد فيها النطفة المنوية والتي يمكن بالتالي المحافظة عليها، ولكن يجب الملاحظة أن هذه العملية تتطلب وقتا أطول في غرفة العمليات مع تخدير لمدة تقارب ساعة ونصف الساعة، كما تتطلب مجهرا جراحيا ووجود جراح خبير في استعمالها لإجراء هذه العملية الدقيقة.

سحب البويضات

ويتم سحب البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي ويجب أن تُحضَّر المريضة عادة قبل نصف ساعة حيث تعطى المادة المخدرة عن طرق الوريد وتتم عملية سحب البويضات بالتدريج من المبيض بواسطة الطبيب المعالج وتستغرق من 10-20 دقيقة فقط.

أكثر أنواع العلاج تقدماً

وهذه الطريقة تعتبر من أكثر أنواع العلاجات تقدماً وهي التلقيح خارج الجسم أو ما يعرف بأطفال الانابيب وتعتبر من الوسائل العلاجية الآمنة وفيها يتم فحص السائل المنوي والبويضة عن طريق اخذ عينة من السائل المنوي وسحب البويضات المنشطة من المبيض من خلال جراحة بسيطة لا تتعدى دقائق ثم يتم معرفة ما اذا كانت ملائمة لعملية التخصيب وإنتاج الأجنة وبعد ذلك تحقن بويضات الزوجة بحيوانات الزوج ويتم فحص البويضة في اليوم التالي لمعرفة نتيجة التخصيب ومتابعة نمو وتكون الأجنة في الحاضنات ثم يتم فحص الأجنة قبل الارجاع لاختيار الأفضل ثم ارجاعها للرحم.

وبالنسبة للحمل الناتج عن كافة الطرق العلاجية التي تم ذكرها ليس مختلفا عن الحمل الطبيعي ولا توجد مخاطر من ناحية حدوث العيوب الخلقية للأجنة أو الاسقاطات بعد حدوث الحمل ويمكن القول بأنه لم يعد علاج العقم مستحيلاً حتى في الحالات المستعصية بفضل الله.

د.الجوهرة المطوع - استشارية أمراض النساء والولادة - وعلاج العقم وأطفال الأنابيب - مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية








 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد