بكين - واس

جعلت جامعتان صينيتان مرموقتان أكاديمياً من مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (أيده الله)، في خدمة الإنسانية إلى جانب ما يتمتع به من عمق فكري في بناء الإنسان السعودي والنهوض به عبر تطويره بالتعليم، جعلت منها قاعدة صلبة لطلب رسمي إلى الملحقية الثقافية السعودية في الصين لإنشاء كرسيين علميّين، ومراكز بحثية لديهما، تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، لدراسة موضوع الحضارات والأديان.

حيث تقدمت جامعتا الإدارة والاقتصاد الدولية (UIBE)، وسان يات سين (Sun Yat-Sen) بطلب رسمي للملحقية، لإنشاء كرسيين بحثيين، بواقع كرسي لكل جامعة، ومراكز بحثية، تحمل اسم الملك المفدى.

وقال الملحق الثقافي السعودي في جمهورية الصين الشعبية الدكتور صالح بن حمد الصقري عقب اختتام فعاليات الأيام الثقافية السعودية في الصين: إن ذلك جاء تقديراً منهم لمواقفه (أيده الله)، في خدمة الإنسانية من خلال مشروع حوار أتباع الأديان والحضارات والتسامح والسلام بين الشعوب، إلى جانب ما يتمتع به من عمق فكري في بناء الإنسان السعودي والنهوض به عبر تطويره بالتعليم.