Al Jazirah NewsPaper Wednesday  28/07/2010 G Issue 13817
الاربعاء 16 شعبان 1431   العدد  13817
 
ظهر أمس الثلاثاء وقبل نزولها بدقائق
احتراق طائرة شحن ألمانية بمطار الملك خالد ولا إصابات في الحادث

 

الجزيرة - خالد المشاري

تعرضت طائرة شحن ألمانية تابعة لشركة (Lufthansa من نوع MD-11) في الساعة 11:37 من ظهر أمس الثلاثاء إلى حريق في مؤخرتها أدى إلى انشطارها نصفين، وكان الحريق قد نشب في الطائرة القادمة من فرانكفورت في الرحلة رقم (8460) أثناء استعدادها للنزول في مدرج الصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض قبل وصولها للمدرج بدقائق، بعدها هبطت في الأرض بقوة وازداد اشتعال النيران فيها وتصاعد الدخان منها بكثافة لتبدأ بعد ذلك حالة الطوارئ حيث تم في البداية إيقاف جميع الرحلات القادمة والمغادرة لمدرج الصالة الملكية لمدة ساعة وسارعت فرق الإطفاء والإنقاذ بمطار الملك خالد للوصول للطائرة المنكوبة وتم إخماد الحريق خلال 45 دقيقة وتم إغلاق جميع الطرق المؤدية لموقع الطائرة من قبل شرطة المطار ولم يسمح للصحفيين والمصورين من الوصول لموقع الحريق بناءً على التوجيهات التي وصلت لرجال الأمن حالة وقوع الكارثة.

وقد بدأت التحقيقات في الحادث الذي تعرضت له الطائرة وهي خالية من الركاب حيث إنها طائرة شحن ولم يتعرض قائد الطائرة ومساعدة إلى أي إصابات من جراء الحادث.. وقد أعلنت حالة الطوارئ في مطار الملك خالد الدولي أمس الثلاثاء ولكن بعد ساعة ونصف من حادث الطائرة عادت الأمور طبيعية وسمح للطائرات بالإقلاع والهبوط.

من جهته أعلن المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للطيران المدني خالد بن عبدالله الخيبري عن نشوب حريق في طائرة شحن ألمانية لدى هبوطها صباح أمس في مطار الملك خالد الدولي بالرياض.

وقال: إن قائد الطائرة كان قد أبلغ برج المراقبة في المطار عن حريق بالطائرة في الجزء المخصص للشحن طالباً الاستغاثة.

فتمت الاستجابة الفورية من قبل كافة الجهات المعنية العاملة في المطار وتم إخماد الحريق والسيطرة على بقاياه من الأدخنة بفضل الله.

وبين أن التحقيق جار حالياً لمعرفة مسببات وملابسات الحادث من قبل الجهات المختصة.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للطيران المدني أنه لم يكن على متن الطائرة سوى قائدها ومساعده، إذ إنها طائرة مخصصة لشحن البضائع فقط مؤكداً أن الحالة الصحية لقائد الطائرة ومساعده جيدة، وهما تحت المتابعة الصحية.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد