Al Jazirah NewsPaper Thursday  29/07/2010 G Issue 13818
الخميس 17 شعبان 1431   العدد  13818
 
مساهمة في إعداد القوى البشرية المدربة
«التصنيع الوطنية» تدعم جمعية البر بينبع بـ500 ألف ريال

 

في ظل التعاون المثمر بين القطاع الخاص والجمعيات الخيرية في بلادنا، وإكمالاً للدور الريادي الذي تقوم به شركة التصنيع في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، وقّعت شركة التصنيع الوطنية اتفاقية شراكة مع جمعية البر والخدمات الاجتماعية بينبع. وقد وقّع الاتفاقية من جانب التصنيع نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب الدكتور مؤيد بن عيسى القرطاس، ومن جانب الجمعية الأستاذ زارع بن عواد الشامي المدير العام للجمعية. وتسري هذه الاتفاقية لمدة عام، وتقوم التصنيع بموجبها بتمويل المشروع بمبلغ قدره 500.000 ريال سعودي، تُوجَّه إلى استكمال بناء وتجهيز مجموعة من حاضنات الأعمال للتدريب على الخياطة والتفصيل، التجميل، تغليف الهدايا بمعدات التخريم، والحاسب الآلي. وتهدف الاتفاقية إلى المساهمة في إعداد القوى البشرية المدربة وإتاحة الفرصة لامتلاك أفضل المهارات للمستفيدين وتزويدهم بالمعلومات الحديثة عن الحاسب الآلي وملحقاته والتفصيل والخياطة والتجميل؛ وذلك تلبية لاحتياجات المجتمع.

وصرح الدكتور مؤيد بن عيسى القرطاس بعد التوقيع بأن هذه الاتفاقية تأتي ضمن مجموعة من المشروعات التي تدعمها وترعاها التصنيع خلال الفترة المقبلة، والتي تؤكد حرص التصنيع الوطنية على القيام بدورها في خدمة مجتمعها وإحساسها العالي بالمسؤولية تجاه تنمية المجتمع ورفاهية مواطنيه. وأكد الشاعر تركيز التصنيع في برامجها على خدمة المجتمع وحرصها على رفع كفاءة القوى البشرية السعودية وتدريبها وتأهيلها لأخذ مكانها ووضعها على الطريق الصحيح للقيام بدورها تلبية احتياجات سوق العمل. من جانبه ثمّن الأستاذ زارع الشامي دور التصنيع، وشكر جهودها في خدمة المجتمع بشكل عام ودعمها لبناء حاضنات أعمال الجمعية بشكل خاص. وأكد الشامي على الدور الفاعل للقطاع الخاص والشراكة المثمرة بين شركاته من جهة وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني من جهة أخرى، وهو ما من شأنه أن يعزز دور منظمات المجتمع المدني في تأهيل العمالة السعودية سعياً لتوطين الوظائف في القطاع الخاص. الجدير بالذكر أن شركة التصنيع الوطنية تقوم بدور بارز في خدمة المجتمع منذ تأسيسها في عام 1985م بوصفها أول شركة سعودية مساهمة مملوكة بالكامل للقطاع.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد