Al Jazirah NewsPaper Friday  30/07/2010 G Issue 13819
الجمعة 18 شعبان 1431   العدد  13819
 
دوريات

 

مجلة إنسان.. وحوار مع الشيخ خالد آل إبراهيم

بمناسبة مرور عشر سنوات على صدور مجلة إنسان صدر مؤخراً عدد متميز تضمن حواراً مع الشيخ خالد آل إبراهيم قال فيه: دائماً ما يقودني الحنين في صباي إلى «القنفذة» حيث كان والدي أميراً عليها ثم نائباً لأمير مكة المكرمة.. ومدينة الطائف احتلت جزءاً من طفولتي خاصة فترة الصيف.

واشتمل العدد على العديد من الاستطلاعات والتحقيقات الميدانية إضافة إلى القصص الأسرية ذات الأبعاد الإنسانية وقصيدة للدكتور عائض القرني وحوار مع المنشد حامد الضبعان.. ومقال للإعلامي سليمان السالم.. وحوار مع المذيع فهد السنيدي قال فيه: علمت أن الخطأ أول خطوات النجاح فسرت دون أن ألتفت إلى الوراء.

وتضمن العدد طرح الكثير من القضايا الاجتماعية مثل الاستغلال العاطفي.. وعمليات التجميل.. وتأخر سن الزواج.

مجلة الكويت.. والمبدعون العرب

المقاهي الثقافية في مصر كان يرتادها كبار المثقفين.. وقد أشارت مجلة «الكويت» إلى ذلك في عددها الجديد وقالت: تقع معظم هذه المقاهي في شوارع كبرى وسط القاهرة.. وهذه المقاهي فرصة للترويح عن النفس والالتقاء بالأصدقاء ونقل الخبرات وعرض الرؤى بجانب كونها مرصداً لحياة المجتمع بكل ما فيها من صراعات وتحولات يستطيع المبدعون والمفكرون الإحساس بها.

وقد تضمن العدد الجديد من مجلة الكويت قصيدة للشاعر عادل البطوسي يقول فيها:

هيأت قلبي للرحيل

فهيئي عينيك يا أحلى النساء

هيأته

ما كنت أدري أن قلبي المستهام

وحيدتي.. ينوي البقاء

ما كنت أحسب أنني

هيأت قلبي.. بالرحيل..

إلى اللقاء

وتحت عنوان (المبدعون العرب والقدس) نشرت المجلة آراء عدد من المثقفين عن القدس والتراث الفلسطيني.. وقال الباحث موفق محادين إنه عندما نتحدث عن القدس نتحدث عن الأبواب العتيقة وقناديل الزيت والدرج والشوارع الحجرية وعن ذاكرة تكثف روح الأمة كلها.

ودعا الشاعر الدكتور راشد عيسى الثقافة العربية إلى أن تقوم بتفعيل دورها القومي تجاه ما يجري في القدس من مصادرة للموروث العربي والإسلامي من قبل قوات الاحتلال. وأكد أن الكتابة عن القدس كتابة ممكنة ومطلوبة وهي جزء من معركة وجودنا ومن مقاومتنا وعدم القيام بهذا الجانب شكل من أشكال الانتحار الإبداعي.

وعبر باب «أماكن» نشرت المجلة استطلاعاً عن قصر بيت الدين في لبنان.. وقالت لا يغيب عن زائر لبنان زيارة قصر بيت الدين هذا المحفل الجمالي المتفرد الذي يضم الحضارة بتعاقب التواريخ وتتداخل فيه في تآلف تلقائي بديع السيرة الذاتية مع القيمة الجمالية.

للقصر قيمة معمارية حضارية كبيرة تعود إلى قرنين من الزمان.

ونشرت المجلة تحقيقاً عن غياب برامج الثقافة الجادة في الفضائيات وقالت إن معظم البرامج وقعت في هوة التكرار في الموضوعات وانزلقت إلى تحقيق الوفرة الكمية على حساب الجودة.

وعبر باب (شخصيات) كتب محمد القصبي عن رحيل الكاتب أسامة أنور عكاشة وقال: إن الدراما التي كان يكتبها للتلفزيون بفكرها العميق تؤرقنا.. حواراته كانت تجيش أدمغتنا للتصارع والتحاور والتفاعل مع ما يقول على ألسنة شخوصه.. تنبثق أسئلة الحيرة حول الوطن.. الماضي والحاضر.. والمستقبل.. نكابد لنجد لها إجابات.

وكتب يوسف المحيميد مقالاً عن مشاكل النشر العربي قال فيه: الناشر الأجنبي يتبنى أحياناً كاتباً جديداً لم يصدر له كتاب قط وذلك لمجرد قناعته بمشروع كتابه الأول، بينما في العالم العربي يبقى الكاتب عشرات السنين وعشرات الإصدارات دون أن يحقق شروط العيش من الكتابة.

مجلة الوثيقة.. وأمن الوطن

صدر العدد الجديد من مجلة «الوثيقة» واشتمل على عدد من الأخبار والتحقيقات.. وعدد من المقالات أبرزها مقال اللواء سالم البليهد بعنوان «أمن الوطن مسؤولية مشتركة: قال فيه: كنا دائماً في برامجنا التوعوية والإعلامية نعول كثيراً على تفاعل المواطن لتحقيق أهداف وغايات تلك البرامج التي تسعى إلى إخلاء البلاد من مظاهر المتأخرين عن المغادرة ومخالفي أنظمة الإقامة فكانت الاستجابة سريعة في أن الموطن تمثل هذه المسؤولية فكان عنصراً فاعلاً في هذه الجهود الأمنية.

ومقال للأستاذ خالد المالك أشار فيه إلى المراحل التي مر بها «جواز السفر» وقال متذكراً أول رحلة في حياته خارج المملكة: في العام 1381هـ فكرت أن أزور البحرين وكان ذلك يتعذر لمن لا يحمل جواز سفر، وكنت ضمن أكثرية سكان المملكة بلا جواز سفر فأسرعت إلى إدارة جوازات الرياض للحصول على وثيقة السفر منها، وكان مديرها آنذاك الشيخ «ابن ضاوي» وهو رجل فاضل وملم بأسر وقبائل المملكة، وعلى دراية ومعرفة بالتفاصيل عن كل إجابة لأي سؤال كان يطرحه على المتقدمين ليعتمد عليه في قراره بإعطاء الجوازات وبطاقات المرور أو حجبها عن المتقدمين.

سألني عن والدي وذكر لي بعض التفاصيل عنه، وتبين لي أنه على معرفة به شخصياً ولم أمكث كثيراً من الوقت في الحديث معه فقد بدا مقتنعاً بصدق ما حدثته عنه من معلومات، ومطمئناً بسلامة هدفي من السفر إلى البحرين فأشّر على معاملتي بصرف «بطاقة مرور» إلى البحرين لسفرة واحدة، وهكذا كان سفري إلى البحرين بلا جواز فقد أغنتني هذه البطاقة عنه.

تمر الأيام ويلغى استخدام هذه البطاقة ويستعاض عنها بالجواز الذي حملته لأول مرة عام 1386هـ حين سافرت إلى لبنان.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد