وفقاً لصحيفة الجزيرة بتاريخ 3 شعبان من العام الهجري الجاري 1431هـ فقد كاتن الجزيرة حاضرة على هامش مؤتمر تعريب العلوم الطبية الذي عقد بالقاهرة، وحاورت الدكتور حسين عبدالرزاق مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ووزير الصحة الأسبق بالمملكة الذي أكد على أن توسع المملكة في إنشاء الجامعات محمود للغاية لخدمة الأعداد المتزايدة من أبنائها وبناتها الراغبين في الالتحاق بالتعليم الجامعي وما بعد الجامعي داخل بلدهم ...إلخ. وأقول أجل إن هذا التوسع في إنشاء الجامعات في بلادنا محمود في نظر الآخرين لأن هذا من أبرز خصائص الدول المتحضرة ومحمود لدى المواطنين الذين يشعرون بالراحة والسعادة من توفر التعليم الجامعي لأبنائهم وبناتهم في مدنهم ومحافظاتهم بعد أن كان هذا الشكل من أشكال التعليم محصوراً في عدد قليل من الجامعات المتمركزة في أمهات المدن وهذه الطفرة في إنشاء الجامعات التي تحققت على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله ضمن جهوده البارزة في كافة مجالات التطوير والتحديث التي تشهدها بلادنا في عهده الحافل بالمنجزات العظيمة. أقول إن هذه الطفرة لن تتوقف إن شاء الله تعالى قبل أن تحصل كل محافظة من المحافظات المحتاجة على جامعة خاصة بها وقد تحقق هذا بالفعل للعديد من المحافظات والدور الآن على باقي المحافظات المحتاجة ذات النطاق الإداري والتعليمي الواسع ومنها محافظة الرس التي لا يؤكد أهلها وحدهم حاجتها إلى جامعة خاصة بها بل إن هناك شبه إجماع من قبل كل من كتب عن حاجة القصيم إلى جامعة ثانية على أن الرس هي المكان المناسب لهذه الجامعة بالنظر إلى بعدها عن مقر الجامعة الحالية وبالنظر لكونها حاضرة خدماتية لمئات القرى والهجر المنتشرة في غرب المنطقة وحتى الحدود الإدارية لمنطقة المدينة المنورة وهي شهادة نقدرها للجميع ويفترض أن تكون مقدرة من جانب المسؤولين في مقام الوزارة من مبدأ تقديرهم للصحافة وما تحمله من آراء المواطنين ومقترحاتهم. أما الجهة الرسمية التي أرجو أن تتولى تحديد المكان المناسب للجامعة المرتقبة فهي مجلس المنطقة المؤتمن على كافة الاحتياجات والمصالح.