عنيزة - خالد الروقي
وضع مساعد مدرب فريق الاتحاد حسن خليفة الكرة في مرمى إدارة فريقه بعد أن كشف عن موقفه من قضية قائد الفريق محمد نور مع المدرب البرتغالي جوزيه وكشف أسرارا ترى النور للمرة الأولى وذلك في تصريحٍ صحفي مماثل لتصريح نور.
وجاء رد خليفة الذي اتهمه نور بالاشتراك مع مدير الكرة حمد الصنيع بإثارة مدرب الفريق ضده وتكوين صورة سلبية عنه في اجتماع سابق معه ليضع النقاط على الحروف من الطرف الآخر في القضية مزيداً بذلك من حدة توتر وغليان الشارع الاتحادي.
خليفة بعد أن تدخل لإيضاح رأيه عنوة جاء بأمور مثيرة للجدل إذ أوضح أن قائد الفريق يحاول تضليل الرأي العام وسد ذرائع الإخفاق بإلقاء التهم جزافاً عليه ومدير الكرة كما جزم بضرورية إجراء كشف طبي على جميع اللاعبين للتأكد من سلامتهم وأبان بأن اللاعب لم يقدم ما يبرر أسباب غيابه حتى اللحظة.
الأكيد أن إدارة الفريق رغم تأكيدها أكثر من مرة على معالجة الموضوع بشكل صحي وسليم إلا أنها تترنح في موقف محرج لن تخرج منه بسهولة، وفي نفس الوقت يظل اختبارا حقيقيا لمدى قدرتها على احتواء الأزمات ومعاقبة المتسبب فيها لا أن تكتفي برمي المسؤولية على عاتق الإعلام وتتهمه بتأجيج المشكلة كأسلوب مكشوف وغير مقنع نظراً لتفاقم المشكلة واستفحالها والتي لا يمكن حجبها بغربال، والمؤكد بأن الجماهير بمختلف ميولها بقيت على خط المنتصف لا تعلم من تصدق في القضية على طريقة المقطوعة الشهيرة: احترنا.. من نصدق الثاني أكثر! القائد (نور) أم مساعد المدرب (خليفة)؟ واللذين للغرابة يلوحان بمصلحة الاتحاد في أحاديثهما وأنها فوق أي اعتبار على الرغم من مخالفة واقع الكيان الأصفر لأقاويلهما.الإجابة بلا شك ستتضح خلال الأيام القليلة القادمة والتي حتماً ستكون حبلى بالكثير من المفاجآت.
